استنكرت الجمعية الوطنية للتغيير الاجتما، الذى عقده عمرو موسى، عضو جبهة الإنقاذ الوطنى مع القيادى الإخوانى خيرت الشاطر، ووصفت اللقاء بأنه خروج على خط الجبهة، ومحاولة مشبوهة لشق الصف الوطنى وإضفاء الشرعية على نظام حكم فقد شرعيته.
وقال أحمد طه النقر، المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير، فى بيان صحفى اليوم الخميس، إن الجمعية باعتبارها أحد مكونات جبهة الإنقاذ الوطنى ترفض هذا التصرف الفردى من جانب موسى، وتؤكد أنه لا علاقة لها من قريب أو بعيد بهذا اللقاء، كما تطالب جبهة الإنقاذ بالإعلان عن موقفها منه بوضوح، خاصة أنه يأتى فى توقيت حساس للغاية، وفى لحظة اصطفاف وإجماع وطنى وشعبى على أن نظام الإخوان فقد شرعيته وليس أمامه سوى الرحيل.
وأكد النقر على ضرورة وقوف القوى الثورية والوطنية وجماهير الشعب وراء حملة تمرد لسحب الثقة من الرئيس الإخوانى، وكذلك دعوة الجماهير إلى الاحتشاد بالشوارع والميادين يوم 30 يونيه فى مظاهرات سلمية لإسقاط رئيس فقد شرعيته، واستعادة الثورة المخطوفة، وتحقيق أهدافها فى العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.