نادر الشرقاوى

نهر النيل والمهلبية

الأربعاء، 05 يونيو 2013 11:19 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقد انتظرت حتى أجمع ما أستطيع من معلومات حول مشكلة النيل وإثيوبيا قبل أن أنجر إلى تعليقات قد تكون عاطفية، أولا عدد سكان إثيوبيا 91 مليونا بمعنى أنهم أكثر منا عددا ويحلمون بالتنمية والرخاء ونظرتهم لمشاريع السدود تماثل نظرتنا لمشروع السد العالى فى الماضى، ثانيا هذا الملف قديم ولم يفتح فى الماضى نظرا لهيبة مصر فى أفريقيا وعندما أهمل مبارك القارة السوداء تفاقمت المشكلة فى أواخر عهده وقد قرر نظامه حل المشكلة بفرض الهيبة المصرية بالعنجهية مما أدى إلى تفاقم المشكلة وحنق الحكومة الإثيوبية وشعورها بالإهانة وفى ظل حكم المجلس العسكرى وبالتحديد فى إبريل 2011 قرر وفد شعبى التدخل لحل المشكلة وكان على رأسهم حمدين وأبوالغار والسيد البدوى ومصطفى الجندى ومارجريت عازر وقد استطاعوا أخذ وعد من الإثيوبيين بإيقاف مشروع سد النهضة مؤقتا لحين استكمال مؤسسات الدولة المنتخبة، وبعد انتخاب الرئيس ووصول الجماعة للحكم تناسى الإخوان هذا الملف وطبعا فى غياب وزارة الخارجية التى تعتبر فى حكم الميت بدأت إثيوبيا فى المشروع مرة أخرى وهذا حقها والسؤال ماذا فعلت الإدارة المصرية التى يذكرنا من على رأسها فى كل مناسبة وفى كل الأوقات أنه الرئيس المنتخب، ماذا فعلت أكثر من أن الرئيس حول المشكلة إلى روحانيات وقرر الدعاء إلى الله لإرسال ماء على مصر، فلماذا لا يدعوه لحل مشكلة السولار والبنزين والكهرباء. إن الدول يا سادة لا تدار بالدعاء، الدولة تدار برؤية مستقبلية يتم التخطيط لها بشىء من الإبداع والشفافية. لقد عانينا فى عصر مبارك من القهر والفساد الذى كان يغطى أنوفنا لكن على الأقل كانت هناك دولة، أما الآن فلدينا طبق مهلبية يريد البعض أكله وحده. 








مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

توت عنخ امون

على طريقة مرسى العياط

عدد الردود 0

بواسطة:

انور علام

تصحيح للمعلومات

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

يا مرسى - اذا كان عندك اسدين فى قصر النيل فالرئيس الاثيوبى عنده 10 حقيقى - الصلح خير

بدون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة