وتابع العريان قائلا: "فى يونيو 1967 ضم العدو الصهيونى المدعوم دوليا القدس الشرقية للأراضى التى احتلها سنة 1948 بتواطؤ عربى ودولى وضعف الشعوب وخذلان الحكام لجهادها على أرض فلسطين المباركة، وأصبح "المسجد اﻷقصى" أسيرا، وفى تاريخنا الزاهر فى 27 رجب 583 من هجرة سيد المرسلين حرر القائد المسلم الكردى اﻷصل الذى وحد مصر والشام والعراق بعد إنهاء حكم دولة "العبيديين" الذين انتسبوا زورا للسيدة فاطمة الزهراء فى مصر وتوابعها بالشام، بعد أن تحالفوا مع ممالك الفرنجة على شاطئ المتوسط، وغدا بإذن الله تعالى، وبنهضة شعوب الأمة وتحررها من كل مستبد وطاغية، وامتلاكها لقرارها الحر المستقل، وتحررها من التبعية المهينة المذلة، واستعدادها باكتفائها من الغذاء والسلاح والدواء، وتعزيز قدراتها العسكرية، ووحدتها بأى صورة عصرية ستحرر "المسجد اﻷقصى"، وتسترد كرامتها التى أهدرها مبارك وأصدقاؤه وحلفاؤه فى العالم العربى".
