قال ياسر على، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء، إنه رغم قيام مصر بتوقيع اتفاقيات من مجال حماية حقوق الأطفال، إلا أنه لا يزال فى ظل وجود المؤشرات الثلاثة "الفقر والجهل والأمية" والضغوط الاقتصادية والهجرة من الريف إلى المدن، بجانب وجود العنف فى المجتمع الأسرى، ووجود ثغرات فى التعليم المصرى تؤثر على وجود تلك الظاهرة، وتفاقم مثل هذه الظواهر المجتمعية الغريبة
وطالب كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى والمؤسسات الخاصة والقطاع الخاص إلى التنسيق والتعاون فيما بينها، للقضاء على مثل هذه الظواهر وخاصة العنف الأسرى وأطفال الشوارع التى انتشرت فى المجتمع المصرى، وذلك من خلال تبنى استراتيجية واسعة وموحدة من أجل مواجهة هذه الظواهر.
وأوضح على، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الظاهرة مرتبطة بوجود ثلاثة مؤشرات رئيسية، تتمثل فى الفقر والذى وصلت نسبته إلى 25%، والبطالة والتى بلغت 13%، والأمية التى تتراوح ما بين 30 إلى 40%، والتى تؤثر على معدلات النمو، وتحقيق النمو الاقتصادى والاجتماعى بالدولة، مشيرا إلى أنه لا يمكن حل تلك المشكلة إلا بعد التمكن من السيطرة على تلك المؤشرات.
ولفت إلى عدم وجود إحصائيات واضحة عن عدد أطفال الشوارع، رغم المحاولات من قبل بعض الجهات، فاليونيسيف أشارت إلى أن عدد هؤلاء الأطفال حوالى 200 ألف إلى مليون طفل، كما أشار مركز الطفولة والأمومة عام 2009 أن عدد الأطفال فى القاهرة فقط بلغ 5229 طفلا.
كما طالب بضرورة وجود إحصائيات لعدد أطفال الشوارع، والتى تعتبر أضعف حلقة فى نسيج الوطن، مشيرا إلى أنه لا يمكن لمصر بعد الثورة أن تتعامل مع الظاهرة بمنطق اللامبالاة.
لافتا إلى أن إعادة بناء الاقتصاد الوطنى يتطلب إعادة تبنى تأمين تلك الشرائح بالمجتمع المصرى، والتى تشكل رقما مهما فى بناء مستقبل مصر.
ياسر على يطالب مؤسسات الدولة بمواجهة العنف الأسرى وأطفال الشوارع
الثلاثاء، 04 يونيو 2013 03:00 م
ياسر على
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود فاروق عرفه
لو عايزين هتصلحوا