وزير الطاقة الإثيوبى: لا داعى لقلق مصر بشأن حصتها من النيل.. ليس لدينا مشروعات رى.. ومسئول: انتهينا من 21% من السد.. اللجنة المستقلة خلصت إلى عدم وجود تأثير كبير على مصر والسودان

الثلاثاء، 04 يونيو 2013 02:11 م
وزير الطاقة الإثيوبى: لا داعى لقلق مصر بشأن حصتها من النيل.. ليس لدينا مشروعات رى.. ومسئول: انتهينا من 21% من السد.. اللجنة المستقلة خلصت إلى عدم وجود تأثير كبير على مصر والسودان صورة أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئول إثيوبى، إن لجنة مستقلة من الخبراء خلصت إلى أن سد النهضة، الذى تبنيه بلاده، لن يكون له تأثير كبير على مصر والسودان، باعتبارهما أكثر بلدين يعتمدان على مياه نهر النيل فى أفريقيا.

ونقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن المسئول الإثيوبى، الذى تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، أن التقرير النهائى من قبل لجنة من الخبراء، ضم ممثلين من مصر والسودان، خلص بعد دراسة دامت عاماً أن بناء السد يتوافق مع المعايير الدولية.

وكشف المسئول عن أن مشروع سد النهضة، الذى يهدف لتوليد الطاقة الكهرومائية بتكلفة 4.2 مليار دولار، قد انتهى العمل فى حوالى 21% منه.

وأعرب الخبراء المصريون عن قلقهم حيال الآثار البيئية للسد، وأوصوا بدراسة لتقييم مثل هذه الآثار، كما كان هناك قلق آخر بشأن سلامة السد، وقال المسئول إن القلق الكبير لا يزال بشأن تأثر تدفق النهر بسبب ملء خزان السد.

وردت وزارة الطاقة والمياه الإثيوبية، مؤكدة أنها ستنظر بعناية فى توصيات اللجنة ومقترحات التقييمات الأخرى التى من شأنها أن تعظم استفادة دول حوض النيل من السد.

وقال وزير الطاقة والمياه الإثيوبى أليمايهو تيجنو، فى تصريحات للأسوشيتدبرس، إنه لا داعى لقلق مصر بشأن حصتها فى مياه النيل.

وأضاف: "ليس لدينا مشاريع رى حول السد، فالسد يهدف فقط لإنتاج الكهرباء، لذا لا ينبغى أن يكون هناك مخاوف بشأن تضاءل حجم المياه المتدفقة، وحتى ما يتعلق بملء الخزان، فنحن سنوظف تقنية عملية دقيقة للتأكد من عدم تأثر التدفق الطبيعى للمياه بشكل كبير".





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدللة محمود

لابد من ضرية الضربة القاضية

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

معاهدة

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد محمود

ماشى

الهدم اسهل من البناء فى ثوانى مش هتلاقوا غير اطلال

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

لا تملك غيرك زمامك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة