نشطاء الإسكندرية يستعدون لمظاهرات حاشدة إحياء لذكرى خالد سعيد الثالثة والانطلاق منها إلى ثورة جديدة.. والنشطاء: وفاته فتحت باب النضال والحرية ولا عودة إلا بسقوط النظام الحالى

الثلاثاء، 04 يونيو 2013 12:28 م
نشطاء الإسكندرية يستعدون لمظاهرات حاشدة إحياء لذكرى خالد سعيد الثالثة والانطلاق منها إلى ثورة جديدة.. والنشطاء: وفاته فتحت باب النضال والحرية ولا عودة إلا بسقوط النظام الحالى خالد سعيد
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد القوى السياسية والثورية بالإسكندرية إلى تظاهرات حاشدة، وسلاسل بشرية على كورنيش الاسكندرية أمام منزل خالد سعيد لإحياء ذكرى مقتلة بعد غد الخميس، حيث تعد تلك هى الذكرى الثالثة على استشهاد "شهيد الطوارئ" كما أطلق عليه النشطاء السياسيون الداعين إلى الوقفة، مؤكدين أن وفاته فتحت باب النضال والحرية بقوة لشعب ظل صامتا على فساد السلطة.

وقالت حركة كفاية إن التظاهرة تأتى للتأكيد عدم نسيان الشهداء أو خالد سعيد وقضيته التى أشعلت شرارة الثورة، ودعت جميع القوى السياسية والثورية بالإسكندرية للمشاركة.

كما دعت حركة 6 إبريل بالإسكندرية كافة القوى السياسية والثورية للمشاركة، مشيرة إلى أن لحادث مقتل خالد سعيد كان له أثر كبير فى اندلاع الثورة المصرية.

أما هيثم الحريرى – عضو الجنة التنسيقية ليوم 30 يونيه وعضو مؤسس بحزب الدستور، أشار فى تصريحات خاصة باليوم السابع إلى أن فعاليات اللجنة التنسيقية لـ30 يونيه خلال الفترة القادمة سيتم التظاهرات فى الأحداث المهمة للحشد ليوم 30 يونيه وعلى رأسها الإعداد لمظاهرات حاشدة فى ذكرى مقتل خالد سعيد الثالثة واستخدامها كنقطة انطلاق قوية، وكذلك فعاليات توعية للتوضيح الهدف والحشد إلى 30 يونيه، مؤكدا على أنه لا عودة إلا برحيل النظام وعدم قبول أى تنازلات من النظام الحالى للبقاء على مقعد الرئاسة.

وأعلن حزب العدل أمانة الأسكندرية مشاركته فى ذكرى استشهاده يوم الخميس القادم أمام منزله بمنطقة كليوباترا بالإسكندرية، كما طالب الحزب القائمين على إدارة البلاد بتدارك الأمر وتأسيس محاكم ثورية للقصاص لشهدائنا الأبرار كما وعدوا من قبل.

وأشار الحزب بعد مرور ثلاثة أعوام من مقتل خالد سعيد على أيدى منحرفى الداخلية، لم يتسنى إسترداد حقه بالقانون ممن قتلوه حتى الآن، وأن قتل "خالد سعيد" أصبح شرارة الثورة التى قامت عليها وبرغم ذلك لم تعترف الأنظمة المتتابعة والتى أصابنا بها الله بعد الثورة بإدانة من قتلوه.

يذكر أن خالد محمد سعيد صبحى قاسم (وُلد يوم 27 يناير 1982 ومات يوم 6 يونيه 2010) شاب مصرى من مدينة الإسكندرية كان فى الثامنة والعشرين من العمر وقتل ضربا على أيدى مخبرى قسم سيدى جابر، وفتح مقتل خالد سعيد الباب لموجات نضالية كبيرة شارك فيها الشعب المصرى فى كل محافظات مصر حتى قامت الثورة فى 25 يناير.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة