أشار هانى الجبالى إلى أن تلك المذكرة تعد هذه بمثابة وثيقة قضائية وبيان تاريخى للعالمين يفضح المتواطئين والمتحولين، حيث تحمل اتهام مباشر لرأس الدولة بالتغول على أعمال القضاء والنيل من استقلاله، كما تعد رسالة إلى كل المعنيين من أسر ضحايا بورسعيد ودفاعهم وغيرهم باتخاذ أقصى درجات التصعيد القضائى والحذر لما يحاك ويدبر ضدهم وضد حقوقهم الجنائية عبر استبعاد اتهام مرسى ووزير داخليته والقيادات المتورطة فى القتل وإدخال آخرين كباش فداء آخرين كمتهمين رئيسيين.
وأضاف " لا يمكن الفصل بين قراءة هذه الوثيقة بعناية وبين الضغوط التى وصلت إلى حد التهديدات التى لا تزال تمارس على المستشار خالد محجوب رئيس محكمة الجنح المستأنفة بالإسماعيلية الذى يحقق حالياً فى وقائع اقتحام وهروب مساجين وادى النطرون وهروب الرئيس مستعيناً بعناصر أجنبية قامت بحمايته وإعطائه هاتف محمول ليتصل بقناة الجزيرة بعد هروبه ".

