قال مصطفى الجندى، النائب البرلمانى السابق، القيادى بحزب الدستور، إن من يستطيعون أن يعبروا بمصر مما هى فيه الآن هم شباب الثورة الذين أشعلوها منذ بدايتها لأنهم القوة.. وأزمة مصر تحتاج إلى "فتونة الشباب"، لافتا إلى أن الله لو كان يريد للإخوان ملكا لأتى بهم على رأس الثورة، إلا أن الشباب وحملة تمرد هى استكمال للبداية التى أشعلها هؤلاء الشباب، مُقسما بالله أن المصريين لن يطمئنوا إلا والشباب على رأس الحكم فى مصر.
وأضاف الجندى، خلال كلمته بالمؤتمر الجماهيرى لحزب الدستور بإمبابة محافظة الجيزة، أن الإخوان المسلمين قسموا أهل البلد بين مصريين وفلول وإخوانى وأقباط.
وأضاف أن كل من لم يكونوا بالميدان وصفوهم بأنهم فلول مع إنهم هم الفلول الحقيقين الذين عقدوا الصفقات مع مبارك وأعوانه، وهم من حرضوا على الجيش المصرى بهتافات "يسقط يسقط حكم العسكر"، مؤكدا أن المجلس العسكرى أدار المرحلة الانتقالية بمنتهى السوء، لكن هذا لم يستدعِ أن نجرح مشاعر أبناء المصريين فى الجيش المصرى، ويجب أن نهتف للمجلس العسكرى الذى يدير وليس الجيش كله.
عدد الردود 0
بواسطة:
هاني
اخوان اخر الزمان
عدد الردود 0
بواسطة:
ايهاب
مصطفى الجندى