محافظ الغربية: تغييرات قريبة فى القيادات المحلية.. والأزمات الموجودة المواطن جزء منها ونسعى للحصول على ظهير صحراوى للمحافظة.. ومحافظتنا تحتل 30 % من صناعة النسيج فى مصر

أكد المستشار محمد عبد القادر، محافظة الغربية، أن هناك تغييرات خلال الأيام القادمة فى القيادات المحلية، بناء على الكفاءة والأداء والالتزام، وأضاف أن الأزمات الحالية التى تشهدها البلاد عامة والغربية خصوصا المواطن جزء أساسى منها، والمرحلة الحالية تستوجب تكاتف كل القوى، وتوحيد كل الجهود للمرور بمصر إلى بر الأمان.

وأضاف المحافظ فى حوار خاص لـ "اليوم السابع"، أن من أهم مشاكل المحافظة عدم وجود ظهير صحراوى، وأن المحافظة محبوسة فى حيز ضيق جداً ومحاطة بكل المحافظات الأخرى، وجارى حاليا إعادة رسم الحدود وتعديلها مع المحافظات الأخرى، بما يوفر للمحافظة ظهير صحراوى.

مؤكدًا وجود محاولات جادة ودراسات قدمت لهيئة استخدامات أراضى الدولة من أجل الحصول على جزء من هذه الأراضى بوادى النطرون.

وأضاف عبد القادر، أنه من ضمن المشكلات التى تعانى منها المحافظة التعدى على الأراضى الزراعية، والبطالة الشديدة نتيجة قلة فرص العمل، والانفجار السكانى، حيث يبلغ عدد السكان ما يقارب من خمسة ملايين نسمه، يعيشون فى حيز ضيق جداً من أرض المحافظة، وكلها أراض زراعية خاصة ولا تصلح للامتدادات العمرانية.

وقال إن مشكلة البطالة رئيسية ولها روافد من العديد من المشاكل منها البلطجة والأكشاك العشوائية المخالفة والباعة الجائلين، وظاهرة انتشار التوك توك غير المرخص، لذلك نسعى إلى ترخيصه من خلال لجان متخصصة حسب عدد كل مركز، وبالتنسيق مع إدارة مرور الغربية.

وبالنسبة لأزمة المرور، أكد المحافظ ، أن الغربية تعمل على قدم وساق من أجل حل تلك الأزمة من خلال إعادة تخطيط الشوارع وتوسعة نطاق العودة وانتشار اللجان المرورية التى تحارب الخارجين على القانون.

كما أن الغربية وفرت مساحة 13 فدانا لإقامة إدارة مرور جديدة شاملة، كما تم تنفيذ اللامركزية فى إدارات المرور وأصبح كل مركز به إدارة مرور مستقلة، وقال إن جميع الأجهزة التنفيذية بالغربية ضربت نموذجا فى صدق القول والحسم فى الأداء وتم النجاح فعليا فى تقريب وجهات النظر وفتح أطر للتعاون بين الشعب والتنفيذيين، من خلال اللجان الشعبية التى تقوم بدورها المنوط بها على أكمل وجه.

وأكد المحافظ، أن اللجان الشعبية يتم اختيارها من كافة القوى السياسية والشعبية وجميع التيارات السياسية لتكون مشكّلة من جميع التيارات وتتابع على أرض الواقع عمليات توزيع الوقود والخبز وخلافه.

وأضاف المحافظ، أنه تم تطبيق المنظومة الجديدة للخبز والتى قضت على عمليات تهريب الدقيق والتجارة به فى السوق السوداء، كما أن هناك تحسن ملاحظ فى جودة الرغيف، بالإضافة إلى الموافقة مؤخرا على 14 مخبزا جديدا من المخابز البلدية والطباقى بعد منع الموافقات للمخابز المقامة على المبانى والغير مطابقة للشروط من التموين ومجلس المدينة.

كما أن الغربية قد أنهت الموافقات اللازمة لإنشاء المخبز المليونى بالمعتدية التابعة للمحلة الكبرى

وعن الخطة التنموية، أكد المحافظ، أنه تم بالفعل الانتهاء من العديد من المشروعات القومية الكبرى فى مجالات مياه الشرب والصرف وتجديد أعمدة الإنارة ورصف الطرق، وتجديد البنية التحتية للعديد من الشوارع فى المدن العامة وبعض القرى وما زالت العمليات تجرى على قدم وساق فى المرحلة الحالية.

وأضاف المحافظ، أن الغربية بها ثلث صناعات الغزل والنسيج على مستوى الجمهورية، لذلك نعمل على إيجاد حلول سريعة وغير تقليدية للمشاكل التى تعانى منها صناعة الغزل والنسيج، وتوصيل تلك المشاكل لرئيس مجلس الوزراء، فى محاولة جادة لإنقاذ الوضع الناتج من ارتفاع أسعار الغزل المصرى، مقارنه بالمستورد، مما يسبب إعاقة فى التسويق والتصدير.

كما أشاد المحافظ بالجهود التى بذلت من قبل مجلس الوزراء ووزير القوى العاملة من أجل حل مشكلة مصنع وبريات سمنود، وأكد أن هناك ماكينة لصناعة الجينز تحتاج لمبلغ مليون جنيه للصيانة والإصلاح ولو تم إصلاحها ستنافس عالميا من جديد فى هذه الصناعة.

وأقر المحافظ فى حواره، أنه بالفعل هناك أزمات متتالية منها أزمة مياه الرى وعدم وصولها لنهايات الترع، لذلك تم تنفيذ حملات إزالة لجميع العشوائيات والمخالفات على طرح نهر النيل فرع رشيد ببسيون وكفر الزيات وفرع رشيد فى زفتى، كما تم التشديد على الجمعيات الزراعية بتنفيذ عمليات التطهير المستمرة ومكافحة ظاهرة ورد النيل والعمل على عودة نظام "التحويض"، وهو الدورة الزراعية الموحدة حتى يتم التنسيق الكامل بين الفلاحين والجمعيات الزراعية ووزارتى الرى والزراعة , وتوفير الكيماوى المخصص لكل حيازة زراعية فى الجمعيات.

وبخصوص أزمة الكهرباء، أكد المحافظ، أنه هاتف وزير الكهرباء بخصوص الأزمة وأن الوزير قدم له الاعتذار لأن الأزمة كبيرة ورغما عنهم وسيتم حلها خلال أيام على الأكثر.