محافظ أسوان يصرف مكافأة لرئيسى كوم أمبو وإدفو لجهودهما

الثلاثاء، 04 يونيو 2013 05:37 م
محافظ أسوان يصرف مكافأة لرئيسى كوم أمبو وإدفو لجهودهما مصطفى السيد محافظ أسوان
أسوان- عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر مصطفى السيد، محافظ أسوان، اليوم الثلاثاء، صرف مكافأة تميز قدرها 10 آلاف جنيه، لكل من "صابر سند" و"عبد المطلب فكرى" رئيسى مركزى إدفو وكوم أمبو والمعاونين لهما، على جهودهم خلال الفترة الماضية.


وأشاد المحافظ بأداء الجهاز التنفيذى بشكل عام، على الرغم من حالة الانفلات الأمنى والأخلاقى، حيث وصلت نسب تنفيذ حملات إزالة التعديات والإشغالات إلى 40 % بالتعاون مع رجال الشرطة، كما أنه تم اقتحام العديد من المشاكل الجماهيرية سواء بإنشاء المزيد من الوحدات السكنية والتى وصلت إلى 22700 وحدة سكنية متنوعة الأنماط خلال الـ 5 سنوات الماضية، على الرغم من أن خطة المحافظة للإسكان لم تتعد الـ 5 آلاف وحدة سكنية خلال هذه الفترة.

وأشار إلى أنه على الرغم من وجود قصور فى بعض المشروعات التى تديرها المحافظة، وخاصة مشروعى النظافة والنقل الداخلى، والذى كشفته جولات المحافظ غير المعلنة والمفاجئة، إلا أنها لها دور فى تقديم الخدمة للمواطن البسيط، ولذا تم توجيه المسئولين عن هذه المشروعات بضرورة الالتزام بالتفتيش الدورى عليها لمنع أى تلاعب، مع أهمية القيام بالصيانة الدورية وتوفير قطع الغيار اللازمة لها، وتقويم أداء العنصر البشرى.

وأعطى مصطفى السيد مهلة شهر لرؤساء المراكز والمدن لتوزيع كافة السويقات المخصصة للباعة الجائلين والتى تم تضم حوالى 1000 محل تجارى، بجانب توزيع كافة قطع الأراضى ضمن التقسيمات والتى تصل إلى حوالى 4500 قطعة أرض بمدن إدفو وكوم أمبو، وأيضاً قريتى بنبان والمنصورية بدراو، موجهاً إلى ضرورة البدء فوراً فى وضع تقسيمات جديدة للأراضى بمساحة لا تزيد عن 300 متر، فى جميع مدن المحافظة، على أن يتم إنشاؤها طبقاً لنموذج موحد، ويتم مد كافة المرافق الأساسية لها، وتكون آليات التوزيع والتخصيص طبقاً لضوابط وشروط وقواعد محكمة، حتى يحصل عليها فقط المستحقين من الشباب والمهمشين ومحدودى الدخل، موضحاً بأنه تم رفع تقرير واف عن كافة مشاكل مشروع وادى الصعايدة لشباب الخريجين بإدفو إلى مجلس الوزراء والوزارات المعنية، وخاصة أن هناك حوالى 400 مسكن متضرر من ارتفاع منسوب المياه الجوفية بسبب عدم التزام المنتفعين بنظام الرى بالتنقيط والرش، وهو صمم على أساسه المشروع، بجانب ارتفاع منسوب الأراضى الزراعية، عن هذه المساكن مما أدى إلى تسرب مياه الصرف الزراعى، وخاصة أن التربة رملية وزلطية مما يحتاج إلى إنشاء مصرف قاطع لسحب كميات الصرف الزراعى التى تتسبب فى ارتفاع منسوب المياه الجوفية بهذا المشروع الذى يضم 6 قرى و30 ألف فدان، بجانب 10 آلاف فدان، كتوسعات مستقبلية تم التعدى عليها أيضاً مما أثر بالسلب على تدفق مياه الرى بكافة المساحات المنزرعة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة