أرسلت قارئة تتساءل عن رغبتها فى استخدام الليزر لإزالة الشعر ولكنها متخوفة بسبب كثرة الشائعات حول أن هذه العملية تسبب السرطان فيما بعد، بالإضافة إلى أنها تضر البشرة على المدى البعيد فهل إزالة الشعر بالليزر يحدث ضررا على البشرة عاجلاً أو أجلا؟
يجيب الدكتور حكمت فريحات دكتور الطب العام بجامعة الأردن، أن استخدام الليزر ليس له أى تأثيرات ضارة ولكن يستحسن إزالته عند اختصاصى ماهر لتلافى حدوث آثار جانبية.
وأضاف الدكتور حكمت أن جهاز إزالة الشعر بالليزر لا يزيل الشعر بنسبة 100% وعلى الرغم من أن هذه العملية يمكن استخدامها على جميع أنواع الشعر والجلد إلا أن تأثيرها يختلف من شخص إلى آخر، وأشار إلى أن بعض الدعاية فى العالم العربى عن أجهزة الليزر لإزالة الشعر تستغرق جلسة واحدة فقط هو أمر غير صحيح بالمرة ويحتاج المريض إلى عادة إلى عدة جلسات قد تزيد على 10 جلسات بين كل جلسة وأخرى ما يقارب شهر ويستفيد المريض من 3 أمور فقط.
ـ الشعرة السوداء تضعف ويقل لونها وتفقد كثيرا من الصبغة الميلانينية فيها وتصبح شقراء.
ـ الشعرة السميكة تصبح أقل سماكة ونحيلة الساق.
ـ يصبح ظهور الشعر متأخرا ويحتاج إلى أسابيع للظهور مرة أخرى.
ومن الأفضل عدم المبالغة بفعالية جهاز الليزر والبعض يعتقد أنه جهاز سحرى يزيل الشعر تماماً من جلسة واحدة، وهذا ناشئ من جهل بالجهاز مصدره بعض الدعايات الطبية التى لا ينقصها إلا الأمانة العلمية.
يذكر أن استخدام الليزر فى إزالة الشعر تمّ إجراؤه بشكل تجريبى لنحو 20 سنة قبل أن يصبح متاحا تجارياً فى منتصف التسعينيات. والآن أثبت فعاليته وأصبح متعارف عليه فى طب الجلد المجتمعى، وأصبح يُمارس على نطاق واسع فى العيادات وحتى أيضاً فى المنازل باستخدام أجهزة مصممة للمستهلك للعلاج الذاتى، وقد تمّ نشر العديد من وسائلها وسلامتها ومدى فعاليتها فى المطبوعات والوثائق فى طب الجلد.