"كايرودار" يرصد لجان الدم والنار بالثانوية العامة.. القتل بالرصاص فى قنا.. وحرب قبائل بأسوان.. "علقة" لمراقبى الدقهلية.. وغش بالتحرش والشغب فى السويس.. وإرهاب الملاحظين ببنى سويف

الثلاثاء، 04 يونيو 2013 08:50 ص
"كايرودار" يرصد لجان الدم والنار بالثانوية العامة.. القتل بالرصاص فى قنا..  وحرب قبائل بأسوان.. "علقة" لمراقبى الدقهلية..  وغش بالتحرش والشغب فى السويس.. وإرهاب الملاحظين ببنى سويف أساليب الطلاب فى الغش فى الامتحانات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسود حالة الطوارئ كل منزل به طالب من طلاب الثانوية العامة، خاصة مع اقتراب موعد الامتحانات، وتتصاعد حدة القلق والتوتر على كل المستويات، وفى ظل حالة الانفلات الأمنى وتصاعد حوادث العنف يصبح تأمين لجان الثانوية العامة تحديا كبيرا أمام كل الجهات المسئولة عن هذا التأمين سواء قوات الأمن أو وزارة التربية والتعليم خاصة مع ما شهدته امتحانات النقل والشهادتين الإعدادية والابتدائية من أحداث عنف ومحاولات للغش الجماعى فى بعض المحافظات وما حدث فى الأعوام السابقة من هذه المحاولات فى امتحانات الثانوية العامة.

وفى السطور التالية ندق ناقوس الخطر ونرصد بالأسماء كل اللجان القابلة للاشتعال والمتوقع بها وقوع أحداث عنف أو غش جماعى فى امتحانات الثانوية العامة بعدد من محافظات مصر طبقًا لما شهدته هذه اللجان من أحداث خلال الامتحانات السابقة فى الثانوية العامة، أو ما شهدته هذا العام من أحداث عنف فى امتحانات النقل والشهادتين الابتدائية والإعدادية.

◄القتل بالرصاص داخل لجان "الحجيرات" و"حمردوم" بقنا لا يفرق بين مراقب وطالب
◄◄قنا- هند المغربى
هناك بعض القرى المعروفة بالعنف وانتشار السلاح بمحافظة قنا نظرا لموقعها الجبلى ومن أشهر هذه القرى "قريتى حمردوم وأبوحزام" بمركز نجع حمادى وقرية "الحجيرات بمركز قنا.

حيث شهدت هذه المناطق العديد من أحداث الشغب والعنف أثناء الامتحانات وكان آخرها الحادث الذى شهدته مدرسة العروبة الابتدائية بقرية "الحجيرات" فى امتحانات الشهادة الإعدادية هذا العام، حيث قام طالب بفتح النار على زميله بسلاح نارى أثناء امتحان اللغة الإنجليزية مما أدى إلى إصابته وإثارة حالة من الهلع وهروب الطلاب والمراقبين من اللجان.

ولم يكن هذا الحادث الأول فى هذه القرية فمنذ ما يقرب من 3 سنوات تم قتل وكيل مدرسة الحجيرات الإعدادية داخل إحدى لجان الامتحانات بسبب خصومة ثأرية قديمة، حيث لقى عوض السمان أحمد 45 عاما وكيل المدرسة مصرعه إثر قيام مجهولين بإطلاق النار عليه بشكل عشوائى أثناء قيامه بتوزيع أسئلة الامتحان على التلاميذ، وأثناء هروب الجناة خارج المدرسة أطلقوا النار بشكل عشوائى، مما أدى إلى إصابة الطفلة زكية عطا الله صالح 5 أعوام.

ومن جانبه صرح عماد شاكر، وكيل التربية والتعليم أنه طلب تكثيف التواجد الأمنى على المدارس الموجودة بالقرى المعروف عنها العنف بالمحافظة والتى اعتبرها الأكثر خطرا على الطلاب والمراقبين، موضحا أنه يحاول كسر حاجز الخوف بين المراقبين والطلاب بتفقد وزيارة هذه القرى وعمل جولة بها أثناء الامتحانات وآخرها جولته لقرية حمردوم على خلفية اشتباكات بين عائلتين بمحيط إحدى المدارس مستخدمين الأسلحة النارية وتفقده اليومى لقرية الحجيرات أثناء امتحانات الشهادة الإعدادية.

ومن ناحية أخرى علم "كايرودار" أن الأجهزة الأمنية بقنا لم تضع بعد خطة التشكيلات الأمنية التى ستعمل على تأمين لجان الثانوية العامة بالمحافظة، فيما أكد مصدر أمنى مسئول بالمحافظة أن المديرية تقوم بالتنسيق مع الأمن العام فى وضع خطة تأمينية وتدفع بعدد من تشكيلات الأمن المركزى لتأمين لجان الثانوية العامة وتكثف تأمين القرى التى تنتشر بها حوادث العنف بمحيط المدارس ومنها قرى "حمردوم وأبوحزم" بنجع حمادى و"الحجيرات" بقنا وكذلك بعض قرى مركز دشنا.


◄حرب القبائل وميكرفونات "الغش الجماعى" تهدد امتحانات أسوان
◄◄أسوان- عبد الله صلاح وصلاح المسن
مع العد التنازلى لاقتراب امتحانات الثانوية العامة بمحافظة أسوان، تضع أمهات الطلاب والطالبات بمنطقة خور عواضة بمدينة أسوان "أيديهن على قلوبهن"، نظراً لما تشهده المنطقة من مشاجرات بين القبائل والتى امتدت إلى أسوار المدارس قبل ذلك، وهددت أرواح طلابها، واستقرار الأمن داخل لجان الامتحان.
"حرب القبائل" هى الخطر الأكبر الذى يهدد لجان الثانوية العامة، والتى لم تقف عند حدود خلافات الكبار فقط، بل تمتد إلى مشاجرات الطلاب مع بعضهم البعض، فى ظل الغياب الأمنى عن غالبية لجان الثانوية العامة بأسوان.

حيث شهدت المحافظة فى امتحانات الثانوية العامة العام الماضى عددا من الأحداث ومنها قيام أحد العاطلين بتدبير حيلة بمعاونة شقيقه للتخلص من 4 طلاب والتربص لهم أمام إحدى المدارس الثانوية وأطلق عليهم النار.

كما شهدت مدرسة "أحمد طه حسين الثانوية بنين" بمدينة أسوان، واقعة محاصرة المدرسة وإطلاق أعيرة نارية فى الهواء بعد تجدد الاشتباكات بين قبيلتين، وتفاجأ طلاب المدرسة أثناء فترة "الفسحة المدرسية" بسماع وابل من الأعيرة النارية التى تطلق فى الهواء، وأكد شهود عيان أن الحادث سببه محاولة إحدى القبائل الفتك بأحد المتهمين بقتل شاب، مما اضطر مدراء المدارس بالمنطقة إلى صرف الطلاب من المدارس مبكراً قبل انتهاء اليوم الدراسى خوفاً من تطور الأحداث وإصابة التلاميذ بأذى.

فى حين، قال "عبد الجواد عبد العال" وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، إن مدراء المدارس اضطروا لإجلاء الطلاب مبكرا بعد خوفهم على أرواحهم، أو تعرضهم لأذى، ومشددا على دور الأمن فى ضرورة السيطرة على هذه الحوادث.

من جانبه، أكد اللواء حسن عبد الحى مدير أمن أسوان، أن المديرية أعدت خطة لنقل أسئلة امتحانات الثانوية العامة، حتى مقر اللجان، وذلك بعد وصول الأسئلة عبر طائرات حربية، وسيتم تأمين أسئلة كل مدرسة عبر سيارتى شرطة وضابط، بالإضافة إلى أفراد الشرطة المرافقة، كما تم توفير سيارتى شرطة أمام كل لجنة لمنع حدوث أى مشكلات تعوق سير العملية التعليمة وأداء الامتحانات.

ومن المتوقع أن تتباين حجم التعزيزات الأمنية التى سيتم الدفع بها للجان الامتحانات اعتمادا على ما شهدته تلك اللجان فى السنوات السابقة، حيث ستحظى عدة مناطق بأسوان بتعزيزات أمنية أكبر ومنها لجان الامتحانات التى ستنعقد بمنطقة شرق مدينة أسوان ولجان مدينة كوم أمبو، ولجان إدفو حيث شهدت هذه المناطق من قبل محاولات أولياء الأمور التجمهر أمام المدارس مستخدمين مكبرات الصوت والميكرفونات لإذاعة إجابات الأسئلة.

ومن المتوقع أن تشارك الجهود الشعبية تأمين سير الامتحانات كعادتها من على مسافة بعيدة من خلال إقناع الذين يحاولون استخدام مكبرات الصوت لـ"تغشيش" الطلاب بالقرب من أسوار المدارس بالتوقف عن هذا الأسلوب من الغش الجماعى، مع إبلاغ الحراسات الأمنية المعينة للجان فى حالة إصرارهم على ذلك، كما تحاول الجهود الشعبية منع الفوضى وصرف الباعة الجائلين وسيارات السيرفيس من جانب أسوار المدارس وبطريقة ودية وكذلك منع حدوث اشتباكات بين الطلاب عقب الامتحانات.


◄المراقبون رهائن.. والغش بالسطوة فى لجان السادات وقرى أشمون بالمنوفية
◄◄المنوفية- محمود صلاح
رغم أن المنوفية تعتبر من المحافظات الأكثر هدوءا إلا أن امتحانات الثانوية العامة بها لا تخلو من الاشتباكات والأزمات التى تشهدها معظم المحافظات، وأشهرها ما شهدته على مدار الأعوام السابقة بمركز السادات البعيد عن عاصمة المحافظة وتعامل الطلاب وأولياء الأمور مع الملاحظين باعتبارهم أسرى فى منطقة نائية.

ففى العام الماضى قام العشرات من أولياء الأمور بالتعدى بالضرب على الملاحظين أمام مدرسة السادات الثانوية بنات، وأرجع الملاحظين السبب إلى قلة الأمن فى اللجان، فلم يكن هناك سوى 3 أمناء شرطة متواجدين أمام المدرسة.

أما مدرسة السادات الثانوية بنين فكان الخلاف فيها يتطور بين الطلاب والملاحظين مما دفع قوات الجيش العام الماضى لنشر مدرعتين ودبابة أمام المدرسة، ولكن اشتكى الملاحظون من عدم توافر الأمن فى الاستراحات وخاصة الموجودة بمدرسة الإيمان الابتدائية بالسادات مما يعطى فرصة لأولياء الأمور والطلاب للاشتباك مع الملاحظين.

أما مركز أشمون فيعتبر من مدن ومراكز المحافظة التى تشهد خلافا بين الطلاب واشتباكات مع الملاحظين، خاصة وأن معظم اللجان فيه تنعقد فى قرى الطلاب مثل مدرسة ناصف طاحون الثانوية، بقرية شما وكذلك لجنة مدرسة عبد المنعم عسل، الثانوية بسمدون والتى يتعامل فيها الطلاب باعتبارهم أصحاب اللجان وهو ما يجعل الملاحظين يستجيبون لرغباتهم أحيانا فى التخفيف، وهنا ينتشر "الغش الجماعى".

مركز الباجور هو الآخر شهدت لجانه بعض المناوشات وحالات الغش خلال الفترة الماضية بشكل فردى حيث تعدى طالب بمدرسة الصنايع على الملاحظين، وقام بإشهار المطواة فى وجوههم وتحطيم زجاج النوافذ بعد منعه من الغش، وتم ضبط الطالب الذى كان يدرس بالصف الثانى الثانوى وقتها بعد نقل 5 مدرسين للمستشفى وتم تحرير محضر بالواقعة.

أما شبين الكوم العاصمة فتشهد حالات عنف محدودة بسبب السيطرة الأمنية، ونادرا ما تشهد مدرسة المساعى المشكورة بشبين الكوم والثانوية القديمة بنات حالات غش وتعدى على الملاحظين من أولياء الأمور بسبب بعض حالات الإغماء التى تحدث للطالبات بسبب صعوبة بعض المواد وعدم قدرتهم على الانتهاء من الإجابات قبل الوقت المحدد.

وأكد مجدى سابق مساعد مدير أمن المنوفية للأمن العام أن المحافظة بشكل عام هادئة ولن تحدث بها وقائع هذا العام تندرج تحت تصنيف العنف، مؤكدا أن مديرية الأمن لم تقم بتحديد لجان محددة تتوقع أن يحدث فيها غش جماعى حيث أن معظم حالات الغش أو العنف تحدث بشكل فردى- على حد قوله.

وأشار إلى أن الأمن يحاول أن يكون على كامل الاستعداد حيث تتحرك مجموعات قتالية، بالإضافة إلى ضابط من المباحث إلى المكان الذى يتم الإبلاغ عنه ويتم التعامل مع الموقف، مضيفا "نحن على أتم الاستعداد لجميع المواقف".

وأضاف سابق أنه قد تحدث بعض التوترات الأمنية ببعض الأماكن داخل المحافظة مثل العزبة الغربية الموجودة بمركز شبين الكوم، ولكن لم تحدث بها توترات خاصة بالتربية والتعليم من قبل.

من جانبه أكد عبد الخالق الخولى، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم بالمنوفية، أنه لا توجد لجان داخل محافظة المنوفية منتظرا أن يحدث فيها أى مناوشات أمنية، بالإضافة إلى أن ذاكرة الحوادث داخل اللجان قليلة جدا فى محافظة المنوفية- على حد قوله- خاصة أن مديرية التربية والتعليم بالمحافظة تعمل لحل كافة المعوقات الأمنية التى تواجها مع مديرية الأمن، كما أن المنوفية لم تشهد خلال امتحانات النقل فى مختلف المدارس أى شكاوى من حالات غش جماعى أو عنف داخل اللجان.


◄إرهاب المراقبين فى لجان الفشن والواسطى وإهناسيا ببنى سويف
◄◄بنى سويف- أيمن لطفى
لم تشهد لجان الثانوية العامة ببنى سويف حدوث اقتحامات من قبل أولياء الأمور أو البلطجية ولا محاولات غش جماعى فى ظل أحداث الثورة وحالة الانفلات الأمنى، ورغم ذلك يشعر المراقبون على هذه اللجان بنوع من الإرهاب والخوف الذى قد يجعلهم يتراخون ويغمضون أعينهم عن محاولات الغش التى تحدث أمامهم خوفا من التعرض للضرب، كما حدث فى العام الماضى، حيث قام الطلاب وأولياء أمورهم بتهديد رئيس لجنة بمدينة الواسطى شمال المحافظة بالاعتداء عليه وذلك عقب قيامه بتحرير محضر غش بالمحمول لأحد الطلاب ورفضه تسليم الهاتف للطالب، وخرج رئيس اللجنة والمراقبون فى حماية الشرطة.

أما لجان الإعدادية والنقل هذا العام فشهدت بعض الأحداث منها اعتداء عائلة طالب بالضرب على معلم بإحدى لجان مركز إهناسيا لتعنيفه الطالب لمعاكسة زميلاته الطالبات داخل الفناء بإلقاء الألعاب النارية والصواريخ عليهن بالإضافة إلى وقوع مشاجرة بين طالبين استعان أحدهما بشقيقه السائق فأطلق عيارا ناريا تسبب فى إصابة الآخر أمام لجنة بمركز الفشن مما ينذر بأن تكون بعض اللجان فى عدد من المراكز مثل الواسطى، وإهناسيا، والفشن من الأماكن الملتهبة أثناء امتحانات الثانوية العامة.

ومن ناحيتها أكدت بسيونية صلاح وكيلة وزارة التربية والتعليم ببنى سويف، أن المحافظة شهدت امتحانين للثانوية العامة عقب ثورة يناير لم يحدث خلالهما غش جماعى أو اقتحام لأى من اللجان أو أعمال بلطجة وعنف أمام اللجان بالإدارات التعليمية السبع بمراكز المحافظة.

وأضافت أن أسئلة امتحانات هذا العام وصلت إلى المركز الرئيسى لتوزيع أوراق الأسئلة وتجميع الإجابات بمدرسة أم المؤمنين الإعدادية بمدينة بنى سويف وتم تعيين حراسة من الشرطة عليها، لافتة إلى أن امتحانات الإعدادية والنقل شهدت وقوع أحداث بسيطة معظمها لم تؤثر على سير الامتحانات، إلا أن الأمن وعد بالسيطرة على الموقف وتأمين جميع اللجان من مركز الواسطى شمالاً وحتى الفشن جنوباً منوهة بأن الجيش وعد بالتدخل فى حالة طلب الشرطة ومديرية التعليم ذلك، وإذا ما حدث ما يعكر الصفو خلال الامتحانات.

أما مدير أمن بنى سويف اللواء إبراهيم هديب، فأوضح أنه تم وضع خطة لتأمين لجان الثانوية العامة وبدأ تنفيذها بتعيين حراسة أمنية كافية على مركز توزيع الأسئلة وتلقى أوراق الإجابات بمدينة بنى سويف مشيراً، إلى أنه بالتنسيق مع الأمن العام سوف يدفع بعدد كاف من الضباط والأمناء وأفراد وجنود الشرطة والأمن المركزى لحماية وتأمين اللجان واستراحات المراقبين والسيطرة على أى محاولة للخروج على القانون والقبض على من يحاول تعكير صفو الامتحانات المقرر بدايتها الثامن من يونيه القادم.


◄فى السويس.. غش فى حصانة التحرش بـ"الثانوية بنات".. وشغب بـ"السلام بنين"
◄◄السويس– محمد كمال
بينما دخل طلاب السويس فى المرحلة النهائية من التركيز، يسعى آخرون لابتكار طرق جديدة للغش أو الاستعداد لإثارة الشغب باللجان على أمل النجاح فى محاولات الغش واجتياز الامتحان بأقصر الطرق.

والمتابع جيدا لامتحانات الثانوية العامة بالسويس سيجد أن هناك مدرستين تمثلان بؤر الشغب وسخونة الأحداث وهما "الثانوية بنات" بحى السويس ومدرسة "السلام بنين" بحى فيصل حيث تشكل المدرستان قوة من حيث تعداد الطلاب فضلا أنها محور الأحداث دائما على مدار العام وفى الامتحانات.

وبالرجوع إلى الوراء قليلا سنجد المدرستين دائما ما تشهدان أحداث شغب وشد وجذب بين الطلاب والمراقبين، ففى مدرسة الثانوية بنات كثيرا ما يقع شجار بين المراقبين وبعض الطالبات، حيث تواجه أى محاولة من المراقب لمنع الطالبة من الغش بادعاءات أنه يعاكسها ويحاول التحرش بها وهو الأمر الذى دفع مسئول لجنة المدرسة من قبل لاستدعاء الشرطة والتدخل لتأمين المدرسة من الداخل وتحرير محضر لطالبة دخلت فى مشادات مع المراقبين فى محاولة للغش وغيرها من الأحداث والوقائع.

وفيما يتعلق بمدرسة السلام بنين والتى تقع فى منطقة متطرفة وقريبة من الصحراء فحدث ولا حرج فدائما خلال السنوات الماضية كانت محور للأحدث من أحداث شغب أثناء الدراسة وأثناء الامتحانات باعتداء الطلاب على المدرسين والمراقبين مما دفع قوات الأمن لوضع قوة تأمينية مكثفة خلال السنوات الأربعة الأخيرة حول أسوار المدرسة لمنع أى خروج عن النص.

من جانبه قال اللواء طارق نصار مدير أمن السويس، أن تأمين اللجان هذا العام سيكون بطرق مكثفة وجديدة عن طريق وضع دوريات ثابتة وأخرى متحركة لتأمين المدرسة ومحيطها بالكامل.

وفيما يتعلق بمدرسة السلام والثانوية بنات أكد لـ" كايرودار" أنهم سيكثفون التواجد فيها بالتنسيق مع قوات الجيش الثالث.

وأضاف أيمن فهمى المستشار الإعلامى لمديرية التربية والتعليم، أن السعيد شومان مدير المديرية على تواصل دائم مع مدير الأمن ومسئول قوات التأمين من قبل الجيش الثالث الميدانى، لبحث التأمين وإبلاغهم بأى تطورات فى وضع اللجان، كما سيتم تأمين الاستراحات الخاصة بالمعلمين سواء كانت فى المدارس أو استراحات أخرى مثل نادى الكشافة وقرية الحجاج.


◄مقتل مسجل خطر بالرطمة يهدد امتحانات الثانوية بعزبة البرج فى دمياط
◄◄دمياط- معتز الشربينى
سيطرت حالة من الخوف والقلق فى نفوس طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم بمدارس عزبة البرج والرطمة والشيخ ضرغام بدمياط بسبب تكرار الاشتباكات بين أهالى قريتى الرطمة والشيخ ضرغام، على خلفية واقعة مقتل مسجل خطر على يد أهالى قرية الرطمة فى يوليو الماضى وهو الأمر الذى يصاحبه دائما قطع للطرق وإشهار الأسلحة النارية والبيضاء فى وجه المارة وتوقف سير السيارات على طول الخط بين دمياط وعزبة البرج بما يهدد أمن واستقرار سكان هذه المنطقة وهو ما ينعكس على لجان الامتحانات للمدارس الواقعة فى نطاق عزبة البرج وخاصة لجان الثانوية العامة وهى لجان (عزبة البرج الثانوية المشتركة– عزبة البرج الإعدادية بنات– الخياطة الثانوية المشتركة) وذلك تحسبا لتجدد الاشتباكات بين لحظة وأخرى بما يحول دون وصول أوراق الامتحانات والطلاب إلى مقار مدارسهم.

وأكد محمد مصطفى مدير التعليم بالإدارة، أن التربية والتعليم أخطرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن دمياط لاتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لتوفير الحماية الأمنية لطلاب هذه اللجان فى الوقت الذى يصعب فيه نقل هذه اللجان أو تغيير موقعها لأنها تخدم أبناء مدينة عزبة البرج والخياطة والشيخ ضرغام وبعض القرى الصغيرة.

ومن ناحية أخرى أكد حمام الشال أحد أبناء عزبة البرج أن مسئولية حماية أرواح طلاب الثانوية العام وتوفير الحماية الأمنية لهم والجو المناسب لأداء الامتحانات هى مسئولية أجهزة الأمن بدمياط، مضيفا أنه لا مانع من الاستعانة بالقوات المسلحة لتأمين مقار لجان الامتحانات إذا لزم الأمر لذلك.

وأكد عوض دروس ناشط سياسى من أبناء عزبة البرج بدمياط أنة التقى عددا من أبناء مدينة عزبة البرج وقريتى الشيخ ضرغام والرطمة لبحث إمكانية تشكيل لجان شعبية لتأمين سير الامتحانات الثانوية العامة حرصا على مصلحة أبناء هذه القرى.

ومن جانبه أكد اللواء أبوبكر الحديدى مدير أمن دمياط أن الوضع فى طريق عزبة البرج غير مقلق وأن أجهزة الأمن كفيلة بحماية لجان الثانوية العامة وتأمين سير الامتحانات والطلاب.



◄ثالوث السلاح والمخدرات والبدو يهدد الأمن فى لجان العامرية وبرج العرب وكينج ماريوط
◄◄الإسكندرية- أسماء على بدر
تشهد مدينة الإسكندرية فى هذه الأيام حالة من التوتر والاستنفار سواء على مستوى قيادات الأمن والتعليم بالمحافظة أو أولياء الأمور والطلاب.

وتأتى هذه التشديدات والإجراءات الاستباقية التى يقوم بها مسئولو الأمن والتعليم تحسبا لتجنب عدد من التجاوزات التى حدثت فى الامتحانات الماضية، وأهمها ما حدث فى العام الماضى من تداول أسئلة الامتحانات على مواقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" و"تويتر"، وكان رد وزارة التربية والتعليم على هذه الحالات هو إصدار القانون رقم 518 المعروف باسم قانون الغش للثانوية العامة، بحيث يصبح حيازة المحمول دون استعماله فى مقار ولجان الامتحانات حالة غش تستلزم حرمان الطالب من الامتحان، وذلك بعد ما زادت حالات الغش بالبلاك بيرى وعبر مواقع التواصل الاجتماعى، تويتر وفيس بوك، العام الماضى فى معظم المواد.

ويأتى قرار الفريق أول عبدالفتاح السيسى بنقل الأسئلة بطائرات خاصة تابعة للجيش فى صالح محافظة الإسكندرية خاصة فى المناطق والأحياء البعيدة مثل العامرية وبرج العرب وكينج مريوط، التى تعتبر من الأحياء الشعبية المتوقع حدوث اشتباكات بها أو صدور مخالفات سواء من الطلاب أو أهالى المنطقة.
وشهدت محافظة الإسكندرية أثناء امتحانات النقل هذا العام تسريب امتحان اللغة العربية للصف الرابع الابتدائى من خلال مطبعة الوزارة، وتم اكتشاف الواقعة بمدرسة النهضة التابعة لإدارة العامرية، وأحال محمود العرينى، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، الواقعة للشئون القانونية وجارى التحقيق فيها لمعرفة المتسببين فى تلك التجاوزات.

وتعتبر إدارة العامرية التى تقع غرب محافظة الإسكندرية، الأكثر شغباً على مستوى الإدارات التعليمية بالمحافظة؛ نظراً لطبيعة سكانها المنتمين لقبائل البدو العربية وبعدها الجغرافى عن قلب المحافظة، بالإضافة إلى أن حى العامرية يضم بعض الأحياء الشعبية التى تعد وكراً لتجارة المخدرات والسلاح، هو ما يجعل من حى العامرية تحد أمام الجهات الأمنية نظرا لتوقع حدوث اشتباكات بالمناطق المحيطة بالمدارس، أو أثناء نقل أوراق الإجابة إلى أماكن التصحيح.

وقال سمير النيلى، مدير العلاقات العامة بمديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، أن الوزارة ستتخذ إجراءات مشددة على لجان الثانوية العامة بجميع مناطق المحافظة بالتعاون مع مديرية أمن الإسكندرية.

وأضاف النيلى أن الإجراءات سيتم تشديدها على إدارة العامرية على وجه الخصوص منعاً لحدوث مشاكل أو تسريب الامتحانات كما حدث بأسئلة امتحان الصف الرابع الابتدائى بمادة اللغة العربية، مؤكدا على تشديد الإجراءات الخاصة بمنع حيازة الطلاب للهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية وسماعات البلوتوث أثناء الامتحان منوهاً إلى أن من يضبط وبحوزته أى منها حتى وإن لم يستخدمها سيتم إلغاء امتحان المادة وأنه جارى إبلاغ الإدارات التعليمية بهذه التعليمات.

◄"علقة سخنة" مصير المراقب الذى يمنع الغش بلجان بلقاس وكفر الترعة بالدقهلية
◄◄الدقهلية– سارة الباز
تتصاعد المخاوف فى المناطق المشهور عنها أحداث عنف بلجان الثانوية العامة بالدقهلية ومن أشهرها لجنة بلقاس ولجنة كفر الترعة القديم، لما شهدته الأحداث السابقة بهذه اللجان من شراسة بعض الطلبة والأهالى فى التعدى على المراقبين فى حال منع أبنائهم من الغش، فيما تسود الهواجس لجان المطرية والمنزلة لضعف القبضة الأمنية بتلك المراكز المعروف عنها انتشار البلطجية والسلاح.

فمن المعروف عن لجنة كفر الترعة القديم أن مصير المراقب الذى يمنع الطلبة من الغش "علقة سخنة" حيث يتجمهر الأهالى أمام اللجنة بمجرد علمهم بتشديد المراقبة على اللجان ومنع أبنائهم من الغش، وهو الأمر الذى يرهب كل المراقبين الذين يقع حظهم فى المراقبة على هذه اللجنة، ويجعلهم يضطرون إلى السماح بالغش لهؤلاء الطلبة خوفاً مما قد يصيبهم بمجرد اقترابهم من بوابة المدرسة.

وفى مدرسة كفر الشيخ عطية فى امتحانات 2012 حدث تعدى من قبل أهالى أحد الطلاب على أفراد اللجنة بسبب منع المراقب للطالب من الغش، فترقب أهل الطالب خروج أفراد اللجنة وتعدوا عليهم بالضرب لإرهابهم من منع هذا الطالب من الغش، وتم تحرير محضر بذلك.

كما حاول الأهالى تسلق أسوار مدرسة بدوى محمد بدوى بالمنصورة العام الماضى لمساعدة الطلبة داخل اللجان فى الغش، وساعدهم على ذلك انخفاض السور، وتصدى الأمن لتلك المحاولات ومنعوا الأهالى من دخول اللجنة.

وسبق أن تسبب وجود ورق إجابات ممزقة فى 2011 فى تعطيل الطلبة لمدة وصلت إلى 15 دقيقة فى لجنة الثانوية بنات بالمنصورة، كما تأخر توزيع ورق الأسئلة فى مادة اللغة الإنجليزية 20 دقيقة عن موعده بسبب نقص ورق الأسئلة عند التوزيع بمدرسة عمر بن عبد العزيز بالمنصورة، فيما حدث تسريب العام الماضى لامتحان اللغة الإنجليزية والتاريخ فى مكتبات شارع الجلاء ومنطقة توريل بالمنصورة ولم يتم اتخاذ أى إجراء حيالها.

وحدثت بعض المخالفات هذا العام خلال الامتحانات مثل ما حدث فى امتحانات الصف الثانى التجارى بلجنة مدرسة فريدة حسان التجارية للبنات بالمنصورة، حيث تم اكتشاف توزيع ورقة الأسئلة وبها الإجابات أثناء أداء الطالبات لامتحان مادة "إدارة مشروعات صغيرة"، الذى اضطر المراقبون إلى سحب أوراق الأسئلة وإعادة تصوير الامتحان بدون إجابات مرة أخرى، مما أدى إلى تعطيل الامتحان حوالى ساعة عن موعده الرسمى، وزاد من تفاقم الأزمة ضبط ورقة الامتحانات مع بعض الطالبات بالإجابة وعليها ختم إحدى المكتبات، الأمر الذى يؤكد تسريب الامتحان، فتم توقيع جزاء بخصم 5 أيام من الموجه أول "هناء محمود"، ومنعها من وضع الامتحانات بعد حدوث حالة من الهرج والمرج باللجنة.

وفى امتحانات الشهادة الإعدادية بلجنة شجرة الدر بالمنصورة أكد الطلبة على دخول ورق أسئلة بها الإجابات للجنة 10 بالمدرسة، دون اتخاذ أى إجراء حيالها من قبل المراقبين، بالإضافة إلى الحصول على الإجابات بالنزول لحمامات المدرسة حيث الكتب والأوراق المجابة، وذلك دون اتخاذ أى إجراء.

وصرح جمال عبد الناصر وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية لـ"كايرودار" أنه فى حال وجود أى مخالفات أو تجاوزات بلجان الثانوية العامة مثل الغش الجماعى أو استخدام المحمول أو البلاك بيرى، س يتم تنفيذ قرار وزير التربية والتعليم رقم 114 والذى يتضمن إلغاء الامتحان للغش، أو إلغاء السنة كاملة فى حالات الغش الجماعى؛ مشيراً إلى أنه قد تم نقل اللجان المتوقع حدوث مخالفات بها إلى أماكن جديدة تجنباً لتكرار الشغب أو المخالفات.
وبسؤاله عن لجنة بلقاس ولجنة كفر الترعة القديم المعروف عنها العنف والشغب هل تم نقلها إلى أماكن جديدة، أصر على عدم ذكر الأماكن الجديدة، وأكد على نقل كل اللجان من هذا النوع ولكن دون توضيح أماكنها الجديدة.

وأضاف بأنه قد تم توقيع بروتوكول بين مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وكل من مدير أمن الدقهلية، ووكيل وزارة الصحة، ووكيل وزارة التأمين الصحى، ووكيل وزارة التموين، وذلك فى إطار استعدادات المديرية واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين أعمال الامتحانات هذا العام، حيث تتولى مديرية أمن الدقهلية مهام تأمين مقار مراكز توزيع الأسئلة بتوفير الحراسات اللازمة ومقار لجان سير الامتحانات ومقار لجان النظام والمراقبة ولجنة الإدارة ولجان تقدير الدرجات.

وأكد اللواء سامى الميهى مدير أمن الدقهلية لـ"كايرودار" باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين لجان الثانوية العامة، وتعيين ضباط وأفراد فى كل لجنة، مع وجود مراقبين من القيادات الإشرافية على الضباط والأفراد، وقوات متمركزة أمام كل لجنة للتصدى لأى أعمال اقتحام أو عنف أو شغب أو تجاوزات.


◄وحدات قتالية للتعامل مع شغب لجان المحلة وشرق طنطا بالغربية قبل بدء امتحانات الثانوية
◄◄الغربية- محمد عز
تشهد محافظة الغربية حالة من الاستنفار الأمنى فى مديرية التربية والتعليم بالغربية، لا سيما وأنها دائما ما تشهد حالة من الانفلات الأمنى أيام الامتحانات فى بعض المدارس وخاصة فى إدارات المحلة التعليمية وشرق طنطا، حيث شهدت بعض المدارس حدوث حالات شغب بين الطلاب وحالات غش جماعى وبعض محاولات التدخل من الأهالى فى أعمال اللجان، كما يحدث دائما هجوم على بعض المراقبين المشهورين بالجدية والالتزام ومنع حالات الغش سواء فى المدارس أو تهديدات علنية داخل الاستراحات.

كما شهدت الغربية فى امتحانات الثانوية الماضية العام الماضى مظاهرات واحتجاجات من الطلاب أمام ديوان عام محافظة الغربية تنديدا بصعوبة الامتحانات، وهددوا باعتصام مفتوح أمام ديوان المحافظة فى طنطا.

وقام أهالى قرية بشبيش بالمحلة بالهجوم على الملاحظين بمدرسة زكى هشام بإدارة المحلة التعليمية أثناء أداء امتحانات الشهادة الإعدادية، بعدما فتح أمين الشرطة المكلف بتأمين المدرسة الباب أثناء الاستراحة بين امتحان مادتى الجبر والحاسب الآلى، فدخل الأهالى للاعتداء على الملاحظين.

وفى لجنة أخرى تم إلقاء قنبلة غاز داخل إحدى لجان إدارة غرب طنطا التعليمية، وهجوم مسلح من قبل بلطجية فى مدرسة على بن أبى طالب من قبل بلطجية وخارجين على القانون بالأسلحة البيضاء والسيوف.

وشهدت إحدى مدارس المحلة خلال العام الدراسى الحالى حالة قتل للطالب أحمد محمد رضا شرف الذى لقى مصرعه فى مشاجرة داخل فناء المدرسة وعلى إثرها نظم العشرات من طلاب الثانوية وقفات احتجاجية للمطالبة بالقصاص وتوفير الأمن.

وعن مدى استعداد مديرية التربية والتعليم بالغربية للامتحانات أكدت فاطمة خضر وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية فى تصريح خاص لـ" كايرودار" أن مديرية أمن الغربية، استعدت لتأمين عمليات امتحانات الثانوية العامة بالغربية من خلال وحدات قتالية خاصة، تعمل على مدار اليوم فى اللجان والمدارس واستراحات المراقبين.

وأكدت وكيل الوزارة أنه تم عقد اجتماع طارئ أول يونيو فى مكتب اللواء حاتم عثمان عز الدين، مدير أمن الغربية وبحضور اللواء مصطفى بدر السكرتير العام مساعد للمحافظة، وعدد 6 عمداء و2 لواءات معنيين بتأمين الامتحانات ومدير إدارة المرور، واتفق الجميع من خلال محضر اجتماع رسمى على توفير كافة سبل التأمين بدءا من المطابع السرية على 3 دفاعات، وتأمين الأسئلة يوميا، وتم وضع خطط بديلة فى حالات قطع الطرق، كما تم العمل على توفير كافة سبل الراحة والأمان للمراقبين من خلال الاستعداد الرسمى بـ24 استراحة تم تجهيزهم رسميا، بكافة سبل المعيشة، وفى حالة احتياج أماكن إضافية أعلنت نقابة المعلمين عن استعدادها الكامل لتوفير العجز.

◄غش بالبلوتوث وتسلل إلى اللجان فى مراكز الشرقية
◄◄الشرقية- فتحية الديب
وتحاول محافظة الشرقية تفادى أى من السلبيات التى حدثت فى الأعوام الماضية خاصة باللجان التى تقع بالمراكز المتطرفة مثل الحسينية وصان الحجر والصالحية وفاقوس وأبوكبير والإبراهيمية وغيرها من المراكز التى يستغل الأهالى ضعف التواجد الأمنى، ويحاولون التسلل إلى مقر اللجان لتغشيش ذويهم وهو ما شهدته هذه المراكز فى امتحانات النقل والشهادتين الابتدائية والإعدادية والدبلومات الفنية هذا العام، حيث شهدت هذه المراكز مشاجرات بين الطلاب ومحاولة العشرات من الأهالى اقتحام بعض اللجان بالقوة وتسببوا فى العديد من حالات الغش الجامعى.

كما تعرض بعض المراقبين للعنف نتيجة تصديهم لعمليات الغش، حيث شهدت بعض لجان الإعدادية العديد من وقائع الغش الجامعى ومحاولات عديدة لاقتحام عدد من اللجان بمركز الإبراهمية وأبوكبير والحسينية حيث تجمهر العشرات من أهالى قرية الخضرية التابعة لمركز الإبراهيمية محاولين اقتحام المدرسة ودخولها بالقوة لتسريب نموذج الإجابات للطلاب.

ومن المتوقع أن تشهد عدد من لجان امتحانات الثانوية على مستوى محافظة الشرقية محاولات عديدة للغش الجماعى وأبرز هذه الأماكن لجان الامتحانات بمركز بلبيس وخاصة بقرى عرب العيايدة والتجارية الثانوية بسعدون لوجود العديد من البلطجية الذين يستعين بهم بعض الأهالى لترويع المراقبين فى حالة منعهم من محاولات الغش الجامعى لأقاربهم وذويهم، حيث يضع المراقبون والملاحظون أيديهم على قلوبهم خوفا من أن يكون مقر عملهم فى تلك اللجان.

أما الزقازيق فقد شهدت واقعة مثيرة فى العام قبل الماضى حيث تم ضبط مدرسين وعدد من أولياء الأمور داخل شقة بالقرب من أحد اللجان بالزقازيق وكانوا يقومون بتغشيش الطلاب عن طريق الهاتف المحمول بخاصية البلوتوث حيث يقومون بإملاء طلاب الصف الثالث الثانوى الإجابات النموذجية لأسئلة الامتحان عن طريق الهواتف المحمولة، وبحوزتهم الأجهزة المستخدمة، وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالتهم إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق.

كما قام مجهولون باقتحام مدرسة عرب العيايدة الإعدادية المشتركة ومزقوا أوراق الكنترول ودفتر الحضور والانصراف الخاص بالعاملين بالمدرسة العام الماضى .

من جانبها أكدت الأجهزة الأمنية بالشرقية أنها ستعمل هذا العام على نشر الفرق الأمنية والدوريات أمام اللجان الثابتة منها والمتحركة لتفادى عمليات الغش الجامعى.


◄انتشار الأسلحة البيضاء والنارية بين طلاب الفيوم يهدد سلامة الامتحانات
◄◄الفيوم- رباب الجالي
أثارت أحداث العنف التى وقعت أمام عدد من اللجان فى امتحانات الشهادة الإعدادية بالفيوم المخاوف حول الوضع الأمنى للجان الامتحانات فى الثانوية العامة بالمحافظة ومدى السيطرة على أية محاولات للعنف بين الطلاب خاصة بعدما تبين أن بعض طلاب الإعدادية كانوا يحملون أسلحة نارية وبيضاء استخدموها فى مشاجراتهم .

كانت محافظة الفيوم قد شهدت عدة وقائع أمام اللجان فى امتحانات الشهادة الإعدادية من بينها ما وقع بمركز إطسا بلجنة مدرسة عتامنة المزارعة بين طلاب قريتى العتامنة ورحيم أمام لجان الامتحانات عقب خروج الطلاب واستخدموا الأسلحة البيضاء والشوم مما تسبب فى إصابة طالبين وكذلك تجدد الاشتباكات أمام المدرسة ذاتها فى اليوم الأخير وإصابة طالب فى بطنه بطعنة سلاح أبيض.

كما شهدت مدرسة إعدادية بحى الشيخ حسن بمدينة الفيوم قيام أولياء الأمور باقتحام المدرسة وإثارة حالة من الذعر لدى المراقبين بعدما اشتكى التلاميذ من صعوبة الامتحانات وهو ما جعل المراقبون يستغيثون بالشرطة لإنقاذهم وإخراج أولياء الأمور من داخل اللجان.

كما شهدت مدرسة إعدادية بحى الكيمان بمدينة الفيوم وقوع مشاجرة بين الطلاب أمام المدرسة فى اليوم الأخير من امتحانات الشهادة الإعدادية عقب خروج التلاميذ من تأدية الامتحانات واستخدموا الأسلحة النارية فى المشاجرة مما تسبب فى إصابة طالب بطلق نارى فى قدمه ونقل لمستشفى الفيوم العام متأثرا بإصابته .

كانت هذه الأحداث أمام تلك اللجان تمثل ناقوس خطر يدق معلنا ارتفاع نسبة العنف بين الطلاب وتطور استخدامهم للأدوات فى هذا العنف بعدما وصلت لاستخدامهم الأسلحة البيضاء ولا يوجد ما يخيفهم ويمنعهم من هذا السلوك العنيف خاصة بارتكابهم هذه الوقائع أمام لجان الامتحانات كما أنه مؤشر على خروج العديد من أولياء الأمور عن المألوف ومحاولة التعدى على المراقبين لمجرد شكوى من طلابهم بصعوبة الامتحانات!

وقد أكد مصدر أمنى فى تصريحات خاصة لـ"كايرودار" أن هذه الأحداث تم رصدها وتحديد اللجان التى شهدت أحداث عنف خلال امتحانات الشهادة الإعدادية وسيتم تكثيف التواجد الأمنى أمام هذه اللجان خلال امتحانات الثانوية العامة بالإضافة إلى أنه سيكون هناك تواجد أمنيا أمام جميع اللجان على مستوى المحافظة وسيتم التأكد من عدم اصطحاب الطلاب لأية أسلحة بيضاء أو أدوات حادة لمنع احتمال وقوع أية مشاجرات أو أحداث عنف .

كما أشار إلى أن طلاب الثانوية العامة معروف عنهم الالتزام والاهتمام بالامتحانات وهو ما يقلل من احتمالية وقوع أية أحداث عنف داخل اللجان.

بينما أكد أحد المدرسين أنهم يتخوفون من عملية المراقبة فى امتحانات الثانوية العامة مؤكدا أنه من الممكن فى حالة شكوى الطلاب من صعوبة أى امتحان قيام أولياء الأمور بالتعدى على المراقبين رغم أنه لا ذنب لهم كما أشار إلى إن بعض اللجان التى ينتدب لها المدرسون خاصة فى محافظات الصعيد يكون بها انتماءات للقبلية والعصبية لدى الطلاب مما يجعل احتمال وقوع المشادات والمشاجرات مؤكدة أمام اللجان .





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

زياد عبد الرحمن

هذه نهاية التخبط والفوضى

عدد الردود 0

بواسطة:

atef

بلاش فتن خلي الامور تعدي علي خير .....

لا تعليق

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد

وبيحصل اكتر من كده

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة