فى ندوة الشرطة المصرية بين الواقع والتحديات بالغربية.. انقطاع الكهرباء 3 مرات.. ومدير الأمن: نحتاج للاستقواء بالشعب.. ومساعد الوزير: الجهاز ليس لحماية الحاكم.. والمحافظ ينسحب بعد الهجوم على الإخوان

الثلاثاء، 04 يونيو 2013 04:40 ص
فى ندوة الشرطة المصرية بين الواقع والتحديات بالغربية.. انقطاع الكهرباء 3 مرات.. ومدير الأمن: نحتاج للاستقواء بالشعب.. ومساعد الوزير: الجهاز ليس لحماية الحاكم.. والمحافظ ينسحب بعد الهجوم على الإخوان اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية
الغربية - عادل ضرة ومصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت ندوة "الشرطة المصرية بين الواقع والتحديات" التى عقدت بنادى طنطا الرياضى بالغربية عدداً من المواقف منها انقطاع التيار الكهربائى عن الندوة 3 مرات.. وانسحاب المحافظ بعد الهجوم من أمين حزب الجيل بالمحافظة على الرئيس مرسى والإخوان المسلمين.

وأكد اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية، أن رجال الشرطة قادرون على مواجهة وتخطى الصعاب والمحن، مؤكداً أن جهاز الشرطة يحتاج للاستقواء بأبناء الشعب المصرى لمواجهة تلك التحديات، جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها مديرية أمن الغربية بنادى طنطا الرياضى بعنوان "الشرطة المصرية بين الواقع والتحديات"، بحضور اللواء مصطفى باز مساعد وزير الداخلية للأمن بوسط الدلتا واللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية والعميد خالد شلبى مفتش الأمن العام والعميد دكتور راضى عبد المعطى نائباً عن وزير الداخلية والعميد أسعد الذكير محمد رئيس مباحث المديرية والدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس جامعة طنطا والمستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية وحسام الخولى سكرتير مساعد الوفد ومصطفى النويهى سكرتير الوفد بالغربية وحمادة القسط عضو مجلس الشعب الأسبق والشيخ ربيع لاشين شيخ المسجد الأحمدى القمص صليب كبيش وكيل شريعة الأقباط بطنطا والقمص فلوباتير نيابة عن الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها والدكتورة منى شحاتة شقيقة رئيس الدكتور السيد البدوى ومحمد الزرقا ممثل العاملين بجامعة طنطا بالمجلس الأعلى للجامعات.

وأضاف مدير الأمن، أن هذا الملتقى هو تدشين لسياسة وزارة الداخلية والتى تتبناها مديرية أمن الغربية تحت إشراف اللواء مصطفى باز مساعد وزير الداخلية للأمن بوسط الدلتا، وبداية لتفعيل مفهوم الشراكة الاجتماعية وتلاحم جهاز الشرطة مع أبناء الشعب المصرى العظيم فى جميع المجالات.

وأوضح أن جهاز الشرطة قد أصابه التشويه والغدر المنظم والعشوائى، مؤكداً أن هناك من تمادى من جانب بعض الجهات لطمس الحقائق لهدم أعمدة الدولة.

وأشار مدير الأمن أن أكثر من 202 ضابط وأمين وفرد شرطة قد ضحوا بحياتهم فى مواجهة الجرائم المختلفة، والتى أصبحت أقرب إلى الجريمة المنظمة.

وتسأل هل كان الشهداء فاسدين ومتكبرين؟ هل من أصيب من الشرطة وعدهم 8657 مصاباً معظمها إصابات كانوا أيضاً فاسدين؟

وتابع قائلاً، أعتقد أن هؤلاء جميعاً وزملاءهم ما زالوا يؤدون واجبهم بشرف باعتبارهم مسئولين عن الدفاع عن مقدرات الشعب المصرى.

وأكد أن الشرطة ليست ضد أى صورة من صور التعبير السلمى عن الرأى، ولكن ضد العنف والتعدى على المنشآت وتخريبها.

وأكد أن استعادة الدولة لهيبتها والقانون لسلطته يتطلب من الجميع التكاتف مع جهاز الشرطة فهما ورسالة، لأن ما يحدث فى مصر مهما طال به الزمن هو أزمة عابرة.

أما اللواء مصطفى باز مساعد وزير الداخلية للأمن بوسط الدلتا، فقال إن الشرطة غيرت من عقيدتها فلا شرطة لحاكم ولا لسلطان وإنما لحماية كل الأطياف السياسية، وستثبت الأيام للشعب المصرى طيبة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم.

وقال باز إننا نعيش تحديات أولها عدم الرضا عن الواقع الأمنى الذى نعيشه، وهو محق فى ذلك بعد أن كنا نعيش أفضل سنوات الأمن ونتميز بأننا أفضل الدول على مستوى العالم، والموقف اختلف بعد ثورة ٢٥ يناير، فلم يكن فى الحسبان هروب ٢٤ ألف سجين من شديدى الخطورة والإجرام من أبو زعبل ووادى النطرون وأحدثوا داخل مصر الجرائم، وقد تمكنا من ضبط ٢١ ألف هارب منهم، ولم يتبق إلا ٣ آلاف، حتى يأمن المواطن شرورهم والحد الأدنى من تسليحهم هو بندقية آلية

وأضاف اللواء مصطفى باز أن التحدى الثانى هو قيام الثورة الليبية مع ثورة مصر، وهنا حدث نوع من الفوضى والانحلال أدى إلى تهريب كمية كبيرة من الأسلحة الثقيلة الفتاكة والتى يتم تهريبها إلى غزة وتحصل على تلك الأسلحة عتاة الإجرام، وبين أيدى المجرمين أسلحة أقوى مما بين يد الدولة، ونحن نعمل ليل نهار بأن لا نترك هذا السلاح بحوزة هؤلاء المجرمين الذين يتحدون هيبة الشرطة ونسعى حالياً لتطبيق كل صور حقوق الإنسان وفقاً لتكنولوجيا أمنية عالية جداً.

وأشار إلى أن التحدى الثالث هو الخطاب الإعلامى فلم تقدم أى قناة إعلامية أى نموذج من دولة أخرى لما يجب عليه الشرطة فى مصر وكل ما يهم الإعلام هو النبش فى التجاوزات وعلى الإعلام أن يرحم الشعب المصرى ولا يدخل فى حسابات سياسية تضر بالمجتمع المصرى
وأقول لمن يتحدث عن ضعف الشرطة إن الشرطة أقوى مما كانت لكن الظروف هى التى تغيرت.

وعلى الجانب الآخر حدثت حالة من الهرج أثناء الندوة بعد أن تحدث المحامى فؤاد عجوة أمين حزب الجيل بالغربية وتحدث عن المستشار أحمد الزند والمستشار طلعت عبد الله والمستشارة تهانى الجبالى لكونهم أحد أبناء محافظة الغربية، كما تحدث عن الثورة وعن جماعة الإخوان المسلمين واتهمهم بسرقة الثورة، الأمر الذى أثار غضب أعضاء الإخوان المسلمين الحاضرين فى الندوة، معترضين على حديث "عجوة"، مؤكدين أن الندوة ليست سياسية وحدثت حالة من الهرج، كادت أن تصل لاشتباك بين أحد أعضاء الإخوان المسلمين وعجوة اعتراضاً على كلامه.

وتدخل اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية وتمكن من السيطرة على الموقف والتهدئة، مؤكداً أن الندوة ليست سياسية.

وأشار إلى أن مديرية أمن الغربية عقدت تلك الندوة لجمع الأحزاب السياسية من أجل توحيد الكلمة والصف وليس لها أى علاقة بالسياسة، وهذه الندوة للتواصل مع الجميع ونحن هنا لدعم الشرطة فى الوقت الذى انسحب فيه محافظ الغربية المستشار محمد عبد القادر من الندوة اعتراضاً على ما قاله المحامى، وحاول عدد من أنصار الحرية والعدالة والإخوان المسلمين الانسحاب من الندوة.

وأثناء كلمة شيخ المسجد الأحمدى الشيخ ربيع لاشين انقطع التيار الكهربى داخل القاعة وداخل النادى 3 مرات متتالية.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء المصري

هذه عادتهم وكويس إنه ما طلعش كلاشنكوف

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة