تنطلق غدًا الاربعاء فعاليات مظاهرات نكسة الثقافة المصرية، فى العديد من أنحاء الجمهورية، أمام مقرات قصور الثقافة، للمطالبة بإقالة الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، استمرارًا لحالة التصعيد التى أعلنت عنها العديد من الحركات والائتلافات الثقافية.
ومن المقرر أن يعقد المثقفون اجتماعًا للمرة الثانية، فى المجلس الأعلى للثقافة، بدون الحصول على تصريح من الوزارة، وذلك تأكيدا منهم على احتلال كافة المواقع الثقافية، ويعقد الاجتماع فى تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا، ويشارك فيه فنانون ونشطاء سياسيون، ليؤكدوا أنه بدءًا من اليوم، فلا سلطة للوزير على المجلس الأعلى للثقافة، ومن ثم يتخذون أولى قراراتهم، وهى انتخاب رئيس جديد للمجلس بمعرفة المثقفين فى إطار جمعية عمومية عاجلة تضم ممثلين لكافة قطاعات الثقافة والفنون والاتحادات والمؤسسات الثقافية المدنية. وتكون أول مهمات رئيس المجلس المنتخب إضافة لتسيير أعمال الثقافة والمثقفين، هى الإشراف على وضع تصور واستراتيجية عمل تحكم نشاط المجلس ولجانه، انطلاقا من الحق الأصيل للمثقفين فى إدارة الثقافة المصرية.
وكذلك انتخاب لجان المجلس البديلة طبقا للضوابط والمعايير التى سوف يتفق عليها أغلبية الحاضرين، وانتخاب مجالس إدارات جديدة وفاعلة للجهات الآتية: صندوق التنمية الثقافية، مراكز الإبداع، مركز الهناجر للفنون، قطاع الإنتاج الثقافى، هيئة قصور الثقافة، قاعات عرض الفنون التشكيلية، دار الأوبرا المصرية. والعمل على التوافق حول الاستراتيجية العامة للثقافة فى أسرع وقت ممكن، ووضع آليات للتنفيذ والمتابعة مجدولة زمنيا، والاعتصام مستمر داخل المجلس ودار الأوبرا المصرية حتى تمكين المثقفين من إنفاذ جدول الأعمال المطلوب.
والموقعون على البيان هم جبهة الإبداع المصرى، ومشروع دعم المسرح المستقل، والجبهة المصرية للدفاع عن الثقافة، ونقابة المهن السينمائية، ائتلاف الثقافة المستقلة، ورئيس اتحاد الفنانين العرب، ولجنة العاملين بدار الأوبرا، مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، جمعية تدريب ودراسات الفرق الحرة.
