علماء: زيادة أعداد قناديل البحر فى "المتوسط" يؤثر على صحة السائحين

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن العلماء يحذرون من أن زيادة أعداد قناديل البحر الموجودة فى البحر المتوسط هذا العام يهدد، ليس فقط التنوع البيولوجى فى واحد من أكثر البحار التى تشهد إفراطا فى الصيد فى العالم، ولكنه سيؤثر أيضا على صحة عشرات الآلاف من سائحين فى فصل الصيف.

ونقلت الصحيفة عن البروفيسور "ستيفانو بيرانيو، من جامعة "سالنتوفى" جنوب إيطاليا، قوله إنه طار على طول الساحل الممتد لمسافة 300 كيلو متر فى يوم 21 أبريل ورأى الملايين من قناديل البحر.

ويعد "بيرانيو" رئيس مشروع على نطاق البحر المتوسط لتتبع الارتفاع فى عدد قناديل البحر، أن نتيجة الاحتباس الحرارى والإفراط الواضح فى الصيد يوفر لها الطريق للازدهار.

وتقول الصحيفة إن "المواطنيين العلماء" مزودين بالهواتف الذكية وتطبيق خاص يتتبعون الآن قناديل البحر على مسافة آلاف الأميال على سواحل البحر الأبيض المتوسط.

وقد استمر النمو السكانى على مدار أربعة أعوام من المشروع فى المناطق الساحلية، ويبدو أنه جزء من ظاهرة عالمية، حيث إن أغلب المناطق الساحلية التى تم دراستها حول العالم تشهد زيادة فى أعداد السكان.

ويشير العالم الإيطالى إلى أن هناك سواحل فى جزيرة "لامبيدوزا"، التى تستقبل 300 ألف سائح سنويا، يستطيع الناس السباحة فيها لمدة أسبوع واحد فقط فى الصيف.