هــــــا قــد أتــــى عــام جديــــــــــــــد فهـــل سيـــكون العام عاماً ســــعيـد؟
فــــــأحـــلامى لم تظـــل إلا بداخــــلى تغــرد وتســرح فى الأفــق البعيـــــد
كــــم حـــاولت أن أرقــــــى بنفـــــسى تـــاركاً خــلفى طيــــــــفى البـــليــــد
فبــــرغم كـــونى جاهــــــلاً إلا أننــى أرفــــض الركوع فى دنيـــا الــعبيــد
ســأظل كما أنا حالــماً ومجــاهــــــداً طــــالبـاً لعلـــــمِ قيـــــمِ وسديــــــــــد
لـــم أعــد أشعــــر بالسنين إلا أنهـــــا تمضى ونحن نطلب لأعمارنا المزيد
لا عجبا فى محبة الناس أو كرههم لى فحياتى لن تتغيـــر إن صرت وحيــد
معــى الله هــــو غـــايتى ومقصــدى ولاعجباً لهم فقلوبهم تصــــدأ كالحديد
فى يوم مولدى ذكرىِ عندكم ذكـرىَ أما هـــى فذكرىِ عندها فرحة وعيــد
فـــهى لا تــرانى مثـــلكم فـــروحها لا تـــرضى لى ســـــوى التـمــجيــــد
فيـــارب هَب لهــا من فضــلـلــــك قــــولاً وعمــــلاً وعقـــلاً فريـــــــــد
وارضى يا سيـــدى ومولاى عنـــى وظلنـــى فى عرشــــك يوم الوعيــد
