رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل أستاذاً بجامعة كاليفورنيا لبحث تبادل البرامج

الثلاثاء، 04 يونيو 2013 01:02 م
رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل أستاذاً بجامعة كاليفورنيا لبحث تبادل البرامج الدكتور أسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الدكتور أسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية د.وائل الدليمى أستاذ الطب العالمى بجامعة كاليفورنيا ـ سان دييجو ورئيس جمعية تقدم العلوم والتكنولوجيا فى العالم العربى، حيث عقد اجتماعاً مشتركاً بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات لبحث سبل التعاون والتواصل بين الجانبين لإتاحة الفرصة لتطوير القدرات البشرية والعلوم والبحث العلمي وتبادل البرامج والبحوث العلمية والنشاطات والخبرات الأكاديمية التى من شأنها مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية والنهوض بالبحث العلمي والتعليم العالي وتعزيز الشراكات والتعاون بين العلماء المصريين والعرب بالداخل والخارج.

وقال الدكتور أسامة إبراهيم أن الجامعة تسعى إلى استعادة مكانتها الدولية والانطلاق إلى العالمية وأنشأت مؤسسة جامعة الإسكندرية للإبداع كمؤسسة غير هادفة للربح لتنمية موارد الجامعة والاستفادة من الإمكانات المتاحة للجامعة وما يرد إليها من تدفقات لعمل شراكات دولية ودرجات علمية مشتركة مع الجامعات المرموقة ومراكز تميز والتوسع أفقياً وأعلن رئيس الجامعة أن معهد القلب هو أول مشروع ستبدأ المؤسسة فى تنفيذه بعد اكتمال كافة الدراسات والأبحاث الخاصة به.

كما دعا رئيس الجامعة إلى عقد مؤتمر دولي بالجامعة فى العام القادم بالتعاون مع الجمعية ودعوة العقول المصرية من جامعة الإسكندرية المهاجرة من المتخصصين فى مختلف فروع العلوم والتكنولوجيا والتواصل معها لبناء جسور التعاون المشترك والمستمر مع هؤلاء العلماء بالخارج والاستفادة من خبراتهم العلمية لخدمة جامعتهم الأم.

كما أعلن د.الدليمى، أن جمعية تقدم العلوم مكونة من مجموعة من العلماء العرب المغتربين البارزين فى مجالات علمية مختلفة من خارج الوطن العربى وتهدف إلى نقل العلوم والتكنولوجيا المتقدمة وتطويرها فى العالم العربى كما تسعى إلى تكوين مشروعات على أرض الواقع انطلاقاً من دولة عربية أو مؤسسة أكاديمية أو بحثية بشرط أن تخدم كل الدول العربيـة مع تعزيز التعليم العالى والبحوث والعلوم والتكنولوجيا فى الدول العربية والاستفادة من خبراتها خاصة بعد ثورات الربيع العربى والتغيرات الهيكلية التى شهدتها المنطقة لدعم جهود التنمية وبناء مجتمع واقتصاد المعرفة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة