كان المصريون يتندرون فى العقود الماضية قائلين أن القرارات السياسية لا تأتى إلا عن طريقين أولهما «القضاء» مثل قرارات المحكمة الدستورية بحل البرلمانات وهو ما حدث مرتين على الأقل فى عهد الرئيس السابق «مبارك» أو أن يأتى الأمر «بالقدر» فى تغيير القيادات الكبرى بوفاة «عبدالناصر» أو اغتيال «السادات» حتى أصبحنا نؤمن بأن إرادة الشعب غائبة ولا تتحرك الأمور فعلياً إلا بحكم قضائى أو قرار إلهى! وأنا شخصياً أحترم قرارات المحكمة الدستورية العليا وأراها مؤسسة قضائية عليا نفاخر بها، ولازلت أعتقد أن الصراع السياسى الدائر هو صراع حول السلطة أكثر منه صراع حول المصالح العليا للبلاد، فأنا أريد أن أرى مباراة بين الإسلاميين والليبراليين فى تقديم حلول جذرية للملفات الساخنة بدءاً من ملف مياه النيل مروراً بملف الوضع فى سيناء وصولاً إلى ملفات التعليم والصحة والعشوائيات حتى ملف إزالة الألغام من الصحراء الغربية.. إن «مصر» ـ أيها السادة ـ تحتاج إلى رؤية استراتيجية وليس مجرد صراعات سياسية!
د. مصطفى الفقى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
george
ارجع تاني
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
حدثني عن ثورة أحدثت نهضة في يوم وليلة !!
عدد الردود 0
بواسطة:
hossam
الله يفتح عليك
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
الكرسى...ثم الكرسى.....ثم الكرسى.......ثم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ايضا الكرسى
عدد الردود 0
بواسطة:
!! المصرى الحر !!
كـــان يــامـــا كـــان
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد عمر
اين انت ايها المخضرم
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشور الحمزاوى
الحس الوطني الغائب
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم خطاب
كلام رائع
عدد الردود 0
بواسطة:
د . عصام حمودة
سيبك من الكلام المايع
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الدقناوي
الحلول موجودة والإدارة فاشلة