أيمن الرمادى مدرب مصرى لمع اسمه فى الملاعب الإماراتية.. بعدما حرمته الإصابة من الاستمرار فى الملاعب المصرية، وأجبرته على الاعتزال فى السادسة والعشرين من العمر، اشتهر الرمادى بإجادة اللعب فى مركز الليبرو، سبق له اللعب فى صفوف العديد من الأندية المحلية، مثل الفيوم، ودمياط، وأسوان، والأخير ساهم فى وصوله إلى المباراة النهائية، فى بطولة كأس مصر، قبل أن يتوج الأحمر باللقب، كما لعب فى صفوف القناة والمقاولون العرب، قبل أن تتسبب الإصابة، التى تعرض لها فى الرباط الصليبى فى ابتعاده عن الملاعب.
لم تتوقف مسيرة الرمادى فى عالم كرة القدم عند هذا الحد، بل قرر الاتحاد التدريب، حيث إلى شد الرحال إلى الإمارات، التى عمل بها لمدة طويلة بداية من عام 1999، وحتى ذلك الوقت، وقاد خلالها أكثر من فريق مثل دبى والشعب والظفرة والخليج ورأس الخيمة والشارقة، ونجح فى قيادة أكثر من ناد إلى دورى المحترفين الإمارتى، حيث صعد بدبى 3 مرات وميتن مع رأس الخيمة والشارقة.
أيمن الرمادى، قرر أن يفتح قلبه لـ"اليوم السابع"، بعد فترة طويلة من الغياب عن وسائل الإعلام.
بداية.. ما المحطة المقبلة لأيمن الرمادى فى عالم التدريب؟
حالياً لا أرتبط بعقد مع أندية بعدما اعتذرت عن الاستمرار فى قيادة الشارقة بسبب الاختلاف فى وجهات النظر مع إدارة النادى، بخصوص موضوع اللاعبين المحترفين فى صفوف الفريق، لرغبتى فى تنظيم مراكز اللاعبين المحترفين، لاسيما أن شروط التعاقد مع أجانب تقتضى ضم لاعب آسيوى.
هل لديك عروض جديدة؟
بالفعل أمتلك عرضين رسميين أحدهما من الإمارات لن أفصح عن اسمه حالياً والثانى من الرائد السعودى لكن لم أحسم الأمر من أحدهما بعد.
وأيهما تفضل؟
أفضل العرض الإماراتى لأنه الأقرب وله الأولوية لخبرتى بالعمل فى الدورى الإماراتى ولأنى أكثر راحة وأعمل بها فى سلاسة.
لماذا لم نرك فى الملاعب المصرية؟
بعد انتهاء مسيرتى فى الملاعب بسبب الإصابة قررت السفر إلى الإمارات للعمل هناك وتدرجت فى العمل مع فرق الناشئين حتى الفريق الأول واللعب فى دورى المحترفين، ومن وقتها وأنا مستمر فى الإمارات بخلاف موسمين قضيتهما فى قيادة ظفار العمانى ولم تتح لى الفرصة للعمل بمصر، وحصلت على العديد من الدورات التدريبية منها الرخصة "a" و"b" و"c" من الاتحاد الألمانى والرخصة "a" و"b" و"c" من الاتحاد الآسيوى وحصلت على الرخصة "b" من الاتحاد الأفريقى وأنتظر الحصول على الرخصة "a"، والتى سيتم تنظيمها قريباً نظراً لتأخر الكاف بسبب عدم وجود دورى محترفين فى غالبية دول أفريقيا.
ما تقييمك للفترة، التى قضاها البرتغالى فييرا فى الدورى الإماراتى؟
فييرا لم يكن موفقاً فى الإمارات، حيث تولى تدريب اتحاد كلباء وبنى ياس والشارقة، وهبط مع اتحاد كلباء والشارقة إلى دورى الدرجة الأدنى ولم يكن محظوظاً فى هذه التجربة، وبالتأكيد هو مدرب جيد لديه الخبرة والتوفيق وعدم التوفيق ممكن أن تحدث مع أى مدرب، لكنه نجح فى تحقيق نتائج طيبة مع الزمالك، رغم أننى ليس متابعاً جيداً للدورى المصرى.
بعد اعتذاره عن الاستمرار مع الزمالك هل من الممكن أن يعود للعمل بالإمارات؟
من الصعب على فييرا تولى تدريب فرق فى دورى المحترفين فى ظل النتائج السيئة، التى حققها مع الأندية، التى تولى تدريبها فى الإمارات.
ما أسباب عدم نجاح محمد زيدان وشيكابالا فى الدورى الإماراتى؟
يمكن القول إن نجاح تجربة الثنائى فى الإمارات لم تكتمل، وأرى أن مشاكل محمد زيدان مع بنى ياس ليست فنية بحتة، وهذه أمور لا أستطيع الجزم بها، بينما شيكابالا كان جيداً فى الجزء الفنى خاصة وقت أن كان الفرنسى برونو ميتسو على رأس القيادة الفنية للوصل، وعندما جاء مدرب جديد لم يستطع الوصول بحلول وأفكار لتوظيفه جيداً وإخراج المستوى، الذى قدمه مع ميتسو، وشيكابالا يتميز بالأداء الهجومى إلا أنه ضعيف فى النواحى الدفاعية.
وبالنسبة لأبو تريكة؟
أبو تريكة من اللاعبين المحبوبين لكل العرب وكان أداؤه جيداً فى الجزء الذى قدمه مع بنى ياس لأنه لعب مباريات قليلة لظروف إصابته القهرية خلال هذه الفترة، إلا أنه اجتهد.
وما سمعة اللاعب المصرى فى الإمارات؟
هناك حالة عدم رضا على أداء اللاعب المصرى بصورة عامة، ولابد أنه يلعب فى دوريات يلعب بها أفضل لاعبى العالم أمثال الهداف الغانى أسامواه جيان وأوليفيرا لاعب ريال بيتيس الأسبانى السابق، ولابد أن يجتهد حتى يجارى هذه اللاعبين.
ما أوجه القصور فى الكرة المصرية؟
يجب على المسئولين عن الدراسات فى الكرة المصرية وضع الخطط الفنية وتطوير كرة القدم ويضعون فى حسبانهم أننا نسابق الزمن ومازلنا نضع أفكار خططية قديمة ولابد من التطوير الشامل فى النواحى الخططية والفنية والبدنية، ولابد من التعلم من المدارس الحديثة مثل التجربة الألمانية، التى تقدم كرة حديثة حالياً والمدرسة الفرنسية.
وما الذى ينقصه اللاعب المصرى؟
اللاعب المصرى من أفضل اللاعبين فى الشرق الأوسط لكنه مظلوم فى الأداء الخططى، ولابد من تطوير النواحى الخططية والبدنية، والمشكلة الأكبر عند اللاعب المصرى هى خصوصية بحتة ولابد أن ينتبه لها لأننا بعدنا عن ملاحقة الكرة العالمية، ولابد على لاعب الكرة أن يتمتع بالشمولية بمعنى أن يكون جيداً أثناء مسك الكرة وبعد افتقاده لها.
وما تقييمك للمدرب المصرى؟
غالبية المدربين المصريين أسماء كبيرة إلا أنهم مازالوا يطبقون أفكاراً قديمة عفى عنها الزمن كانت تُطبق وقت أن كانوا لاعبين كرة، وهناك أفكار قديمة أمثال مدرب الأحمال، الذى يقوم بتدريب اللاعبين لفترة طويلة بدون كرة، وهذا غير صحيح وهناك ثورة فى العمل البدنى مثل ثورة الأمريكان، وحزنت عندما حضرت دورات الكاف لأن كل مدرب يتمسك بأفكاره ولا يريد أن يعرف أفكاراً جديدة، وحزنت لكونى المدرب المصرى الوحيد الذى يعمل فى دورى المحترفين الإماراتى.
ما الحلول؟
على الاتحاد المصرى أن يكون لديه لجنة لتطوير كرة القدم وعلى الجميع أن يقدم المقترحات لتطوير الكرة المصرية إلا سيأتى وقت تدمر فيه الكرة المصرية، لاسيما أن الجيل الحالى فى مصر هم الرافعين لسمعة الكرة المصرية بسبب مستواهم المهارى وعلينا أن نساعدهم بالتدريبات الصحيحة.
وما الذى يحتاجه المنتخب الوطنى فى مسيرته بتصفيات المونديال؟
أتمنى له التوفيق وعندنا لاعبون جيدون وسعيد لأنهم تمكنوا من تخطى مرحلة عدم وجود نشاط كروى فى مصر، خلال الفترة الماضية، لأن هذه الفترة كان من الممكن أن تعطل مسيرة الكرة فى مصر، وأتمنى صعوده للمونديال، وإن كان يوجد بعض السلبيات مثل عدم وضوح الرؤية بالنسبة للمباريات الودية، التى خاضها المنتخب ولابد من اختيارها بعناية، وتكون متناسبة مع الأجندة الدولية، ولابد أن يكون لدينا ثبات فى التشكيل وإجراء التغييرات فى حدود ضيقة.
ما تقييمك للدورى المصرى؟
الدورى المصرى تراجع بصورة كبيرة ومعه الدورى السعودى لأنه لم يهتم باللاعبين، باعتبار أن اللاعب المصرى هو الحلقة الأقوى فى الدورى، كما لم نهتم بالإعداد الخططى والبدنى ونحتاج لبرامج وجدولة، وأن تدار الأمور باحترافية، والعالم العربى بالكامل كان يتابع الدورى المصرى إلا أن هذا تغير حالياً، وعلى المسئولين أن يعلموا أن التطوير عملية علم وليس فهلوة ويجب تطبيق الأسس العلمية فى المسابقات.
وما تقييمك لأداء القائمين على إدارة الكرة المصرية؟
لا تعليق لى على أشخاص، ولكن أشعر أن كل شخص يبحث عن مصلحته الشخصية، وهو ما سيدمر الكرة المصرية ولابد من إنكار الذات حتى تعود الكرة فى بلدنا للريادة مرة أخرى.
الرمادى: المدرب الوطنى يعمل بفكر خططى "عفى عنه الزمن".. وفييرا "فشل"فى الإمارات.. ومشكلة زيدان مع بنى ياس ليست "فنية".. وميتسو وراء عدم نجاح "شيكا" مع الوصل
الثلاثاء، 04 يونيو 2013 10:09 م
أيمن الرمادى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
miso
منتخب مصر في حاجة لكابتن الرمادي
عدد الردود 0
بواسطة:
رمادى ولا جراى
اى كلام فاضى معقول
ياعم العب بعيد..انت مش عارف اى حاجه وبتتكلم وخلاص