نفى عضو وفد حكومة السودان المفاوض بشأن منطقتى جنوب كردفان والنيل الأزرق الدكتور حسين حمدى تلقى الحكومة لأية دعوة من الوساطة الأفريقية لعقد جولة جديدة من المفاوضات مع متمردى قطاع الشمال، وقال إنه حال تقديم الدعوة حسب المعايير المحددة للتفاوض من قبل الوساطة الأفريقية والأمم المتحدة ومجلس الأمن "فهذا أمر سننظر إليه فى حينه" .
واعتبر حمدى إعلان رئيس الوفد التفاوضى للحركة الشعبية - قطاع الشمال ياسر عرمان الرغبة بالعودة لمائدة التفاوض مع الحكومة والاتفاق على وقف الأعمال العدائية بما يسمح بإيصال المساعدات للمحتاجين والمتضررين من الحرب "محض استهلاك سياسى لا معنى له".
وقال المفاوض السودانى فى تصريح لصحيفة (الأهرام اليوم) الصادرة بالخرطوم الثلاثاء إن قضية المنطقتين وتحديدا جنوب كردفان "كلية لا تتجزأ"، مشيرا إلى أن قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وموجهات الوساطة الأفريقية شددت على مناقشة القضية بجوانبها الكلية دون انتقاء أى بند على الآخر. وأضاف قائلا "لذلك ما لم توافق الحركات المسلحة على السلام
كغاية وهدف أساسى وتجنح للتفاوض والحوار السلمى وفق المعايير والأخلاق، فلا مجال للحكومة للجلوس مجددا للتفاوض". وفى سياق متصل دعت رئيس القطاع الفئوى بحزب المؤتمر الوطنى الحاكم سامية أحمد محمد أبناء ولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان إلى عدم التفكير مطلقا فى إمكانية العودة للحوار مع متمردى قطاع الشمال بعد الجرائم المؤسفة التى ارتكبوها بحق مواطنى المنطقتين.
وقالت سامية فى تصريحات للصحيفة إن على أبناء المنطقتين الإسراع فى إكمال مقررات "المشورة الشعبية" بعد أن أوقفتها الاضطرابات الأمنية السابقة، باعتبارها جزءا من اتفاقية السلام الشامل.
الخرطوم : لا حوار مع المتمردين بعد الجرائم التى ارتكبوها
الثلاثاء، 04 يونيو 2013 10:28 ص
متمردى دارفور صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة