أكد خالد الصاوى المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى وأحد منسقى حملة تمرد ببنى سويف، أن الحملة تمكنت من تجميع 41 ألف و341 استمارة تمرد من مراكز المحافظة السبع وإرسالها إلى المقر الرئيسى للحملة بالقاهرة، وأضاف أن هناك أكثر من 20 ألف أخرى عليها توقيعات المواطنين أرسلتها نقابة المحامين وبعض المتطوعين فى مراكز ومدن المحافظة إلى القاهرة أيضا لافتاً إلى قيام منسقى الحملة بمركز الفشن بطباعة 100 ألف استمارة على نفقتهم الخاصة بالإضافة إلى 150 ألف أخرى لرجل أعمال بقرية ميدوم بمركز الواسطى.
وأضاف الصاوى قائلاً إن حملة تمرد منذ بدايتها اتسمت بالشعبية، وقادها شباب من غير المنتمين إلى أحزاب سياسية ثم تبنتها أحزاب المعارضة وأرجع الصاوى الإقبال الشديد على الحملة إلى إحساس المصريين بالخطر القادم نحوهم والذى صنعته السياسة الخاطئة لمؤسسة الرئاسة وسيطرة فصيل بعينه على مقاليد الحكم فى مصر، بالإضافة إلى تأكد الشعب المصرى أن الإخوان يسحبون البلد إلى حرب أهلية وتقسيم وفتنة طائفية لافتا إلى أن أهالى المحافظة بمجرد سماعهم عن الحملة حصلوا على الاستمارات وقاموا بتصوير المئات منها على نفقتهم الخاصة بالإضافة إلى قيام عدد من المتطوعين بتدوين أسمائهم وتليفوناتهم على بوسترات ولصقها فى الشوارع والميادين لتجميع أكبر عدد من الاستمارات بعد حصولهم على توقيعات الأهالى.
وأعلنت أحزاب المعارضة فى بنى سويف خلال مؤتمر صحفى بمقر التيار الشعبى بمدينة بنى سويف عن أعداد الاستمارات التى وقع عليها المواطنون والتى أرسلت للقاهرة عقب المؤتمر وعددها 41 ألف و341 بعيدا عما أرسلته نقابة المحامين وبعض المتطوعين مباشرة للقاهرة فضلا عن اختيار محمد مصطفى، أحد الشباب المخلصين والمعروف بنشاطه ليكون منسق عام الحملة بالمحافظة نظرا لجهوده الملحوظة ومعه الكثيرون من أعضاء تلك الأحزاب بالجلوس فى الشوارع فأقبل المواطنون عليهم طواعية للتوقيع على الاستمارات وكتابة الرقم القومى بأيديهم، بالإضافة إلى قيام مئات الأسر بتصوير استمارات تمرد على نفقتهم الخاصة وأخذ توقيع عائلاتهم وأصدقائهم عليها.
وأشار خالد الصاوى، إلى أن الإخوان يقللون من حجم وأهمية الحملة محاولين تشويهها بإطلاق شائعات حول وجود تزوير متعمد بالاستمارات لتبدو الأعداد بالملايين.
وشدد المتحدث باسم التيار الشعبى على أن منسقى الحملة بالمحافظة نظرا لتخوفهم من أى ألاعيب من أى جهة وردود أفعال سلبية، يعملون بتكتيك عالى المستوى، حيث يتم نقل ما يتم تجميعه من مكان لآخر خشية اقتحام وإشعال النيران فى مقرات أحزاب المعارضة أو حملة تمرد، ضاربا المثل بما حدث فى سمنود بالمحلة.