ارتفاع حصيلة قتلى "مجزرة الدواجن الصينية" إلى 120 شخصاً

ارتفعت حصيلة القتلى إثر الحريق الذى اندلع فى مجزر الدواجن فى مقاطعة جيلين شمال شرقى الصين إلى 120 شخصا، إضافة إلى إصابة 70 آخرين بجروح مختلفة.

وفور وقوع الحادث شكلت السلطات الصينية فريق تحقيق تابع لمجلس الوزراء، برئاسة رئيس مصلحة الدولة لسلامة العمل يانج دونج ليانج، أمس الاثنين للتحقيق فى سبب الحادث بشكل كامل، فى وقت خرج أهالى الضحايا فى احتجاجات، مطالبين بمعرفة ملابسات الحادث فى واحدة من أسوأ الكوارث الصناعية فى الصين خلال السنوات القليلة الماضية.

وصرحت مصادر بأن الشرطة الصينية احتجزت من يشتبه أنهم مسئولون عن الحادث لاستجوابهم.

وكشفت التحقيقات المبدئية أن تسربا لغاز الأمونيا، ربما يكون سبب الانفجارات الأمر الذى دفع السلطات لإجلاء سكان المنطقة المحيطة بالمجزر.

من جانبه قال مسئول دائرة الدعاية بالجزب الشيوعى الصينى فى شانجشون عاصمة إقليم جيلين، الذى وقعت فيه الكارثة إن "الممثل القانونى للشركة التى تشرف على المجزر قد تم إيقافها وتجميد أموالها".

وكان الحريق الذى اندلع فيما كان حوالى 300 شخص يعملون فى مجزر الدواجن فى باويوانفنج، إثر انفجار ناتج على ما يبدو عن تسرب غاز الأمونيا، لكن لم تحدد الوقائع المنسوبة إلى المسئول الكبير فى المجزر الأسباب الحقيقية، حيث ما زالت التحقيقات جارية حول أسباب الكارثة.

والمجزر المنكوب لتجهيز الدواجن تمتلكها شركة جيلين باويوانفنغ للدواجن فى بلدة ميشاتسى بمدينة دهوى، والتى تبعد حوالى 100 كيلومتر شمال شرق مدينة تشانغتشون عاصمة المقاطعة.

وذكر الناجون من الحريق أن أكثر من 300 عامل كانوا فى المجزر حين شب الحريق، مضيفين بأنهم سمعوا دويا عنيفا مفاجئا، من ثم شاهدوا دخانا أسود، موضحين أن حوالى 100 عامل تمكنوا من الفرار من المجزر الذى كان بابه مغلقا حينما اندلع الحريق.