قال الدكتور محمود أبو زيد، وزير الرى والموارد المائية الأسبق، إن ملف المياه مع إثيوبيا يشير إلى أن عدة دول مسئولة عن التطورات التى يشهدها هذا الملف، وعلى رأسها إسرائيل والصين والولايات المتحدة الأمريكية، وهى التى تمول السد، وأن التفاوض واللجوء إلى مائدة المفاوضات هو أحد الحلول المطروحة.
وأضاف أبو زيد، خلال اجتماع الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، أن هناك مخاوف من جانب بعض المسئولين المصريين من تدويل قضية مياه النيل، مشيرا إلى أن أحد البدائل المطروحة حاليا أمام مصر هو محاولة الضغط من خلال الشركاء الدوليين، والمجتمع الدولى.
فى نفس السياق، قال حسن راتب، نائب رئيس اتحاد المستثمرين، إن إسرائيل هى أحد المحركين لقضية مياه النيل، وإنها تضغط على مصر من أجل توصيل مصر المياه إليها من خلال ترعة السلام.
