هدوء حذر فى " رابعة العدوية" ومخاوف من هجوم البلطجية على " التحرير"

يسود هدوء حذر ميدان رابعة العدوية بعد ظهر اليوم الأحد قبيل بدء فعاليات المسيرات والتظاهرات التى ينظمها معارضو الرئيس خشية حدوث احتكاكات بين مؤيدى الشرعية ومعارضى الرئيس، فيما كشفت مصادر الغرفة المركزية لاعتصام القوى المؤيدة للشرعية النقاب عما وصفته بمخطط الفلول لإثارة العنف والهجوم على الفريقين فى التحرير ورابعة العدوية.

وقال مصدر بالغرفة المركزية للاعتصام فضل عدم الكشف عن هويته- إن معلومات مؤكدة تشير إلى وجود بلطجية بمركب خلف فندق الفورسيزون بجاردن سيتى وان هذه المركب مملوكة لأحد رجال الأعمال الممنوعين من السفر، وصاحب عدة قنوات فضائية، يجتمع فيه البلطجية ومعهم نوعيات متعددة من البنادق، بالإضافة إلي أجولة ممتلئة كسر رخام.

وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط عما إذا كان قد تم إبلاغ الشرطة عن هؤلاء الذين يختبئون فى مراكب فى النيل، وما الهدف من اختبائهم وتخزينهم للأسلحة، قال المصدر أن هذه المعلومات تم إبلاغ الشرطة بها وطلبنا أن تقوم شرطة المسطحات المائية بدوريات مستمرة فى النيل حيث تشير المعلومات إلى أن قائد البلطجية يدعى "خزاعة"، وهو أحد رجال صبرى نخنوخ، وان خطتهم تعتمد على التوجه فى وقت لاحق اليوم الأحد إلى ميدان التحرير لقتل عدد كبير من المتظاهرين بهدف إلصاق التهمة بالإسلاميين.

من ناحيته، أكد علاء عماد عضو اللجنة الإعلامية بالغرفة المركزية لاعتصام القوى الإسلامية أن المعتصمين فى رابعة العدوية لن يبادروا أبدا بالعنف ضد أى شخص لكنهم سيدافعون عن أنفسهم ضد أى اعتداء أو هجوم عليهم، وان التحركات خارج ميدان رابعة العدوية لن تحدث سوى بالتنسيق بين كافة المشاركين فى الاعتصام والذين يبلغ عددهم نحو 40 حزبا وحركة سياسية تنتمى للتيار الإسلامى فى مصر.