مظاهرات عارمة فى مراكز الدقهلية تدعو لإسقاط النظام.. مسيرة بالآلاف من منية سندوب سيرا على الأقدام تصل لميدان الثورة بالمنصورة.. حرق حزب الحرية والعدالة بالدقهلية.. ومنع سيارات الإطفاء من الوصول إليه

انطلقت مسيرات حاشدة بمحافظة الدقهلية منددة بحكم الدكتور مرسى وحكم الإخوان الفاشل.

حيث انتفض العديد من مركز محافظة الدقهلية وخرجت فى مسيرات حاشدحيث خرجت مسيرة حاشدة بمدينة ميت غمر طافت شوارع المدينة وسط ترديد هتافات "الشعب يريد إسقاط النظام، يسقط يسقط حكم المرشد، أنا مش كافر أنا مش ملحد، أنا ضد الإخوان مش ضد الإسلام، ويوم 30 العصر مرسى بره القصر"، كما تجمع المئات من أهالى مدينة السنبلاوين بميدان القنطرة ونظموا مسيرة طافت شوارع المدينة.

حمل المشاركون لافتات تطالب الرئيس مرسى بالرحيل بالإضافة إلى دعوة الأهالى إلى النزول يوم 30 يونيو القادم والمشاركة فى المظاهرات لإنهاء حكم الإخوان بينما خرجت مسيرة أخرى بقرى مركز دكرنس للحشد ليوم 30 يونيو للخروج لإسقاط النظام ونزول الجيش لإدارة البلاد.

وتزايدت أعداد المتظاهرين بميدان الثورة بمدينة المنصورة بعد وصول عدة مسيرات ومسيرة مدينة طلخا ومشاركة من الفلاحين وربات البيوت بقرى المحافظة رافعين لافتات "ارحل يا مرسى" كما حملت سيدة كيس أرز به حشرات قامت باستلامه من المقررات التموينية.

كما كانت هناك مشاركة كبيرة من متحدى الإعاقة فى المسيرات والأطفال والنساء وتمكنت الأهالى من ضبط ثلاث سيارات أمام مركز كفر شكر والتحفظ على عدد من أعضاء الجماعة بمركز الشرطة.

ونظمت مسيرات حاشدة لأول مرة بعدد كبير من قرى المحافظة شارك فيها آلاف المزارعين والنساء والأطفال يهتفون "ارحل ويسقط حكم المرشد"، ومن هذه القرى كفر غنام والديرس ونشا وقرى مركز شربين وبلقاس وميت غمر وأجا والمنصورة.

ووصلت إلى ميدان الثورة بالمنصورة مسيرة ضمت الآلاف من أهالى منطقة منية سندوب التابعة لمركز المنصورة سيرا على الأقدام وانضمت إلى المتظاهرين بميدان الثورة للمطالبة برحيل الرئيس مرسى وجماعة الإخوان وارتفعت أعداد المتظاهرين داخل الميدان مما أعاد إلى الأذهان أيام ثورة 25 يناير بعد عودة هتافات الشعب يريد إسقاط النظام، وارحل يعنى امشى.

كما قام المتظاهرون باقتحام مقر حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين بمدينة أجا بمحافظة الدقهلية وقاموا بإشعال النيران به.

ومن جهة أخرى حاولت سيارات الإطفاء الوصول إلى مقر الحزب ولكن تم منعهم من قبل المتظاهرين.