ليس صحيحا ما يردده مؤيدو الرئيس مرسى ببقائه 3 سنوات، دفاعا عن الشرعية. فالشرعية تسقط إذا لم يحقق الرئيس مطالب الشعب وإذا عرض بلاده إلى المخاطر الاقتصادية والسياسية التى ترزخ تحتها الحياة فى مصر حاليا.
ففى البلاد الديمقراطية تسحب الثقة من رئيس الدولة وتسقط الحكومات تحت إصرار الشعوب بصرف النظر عن المدد الباقية، وعلى سبيل المثال فقد سقط الرئيس وحكومته فى الدنمارك 11 مرة بعد مدد أقل من 11 شهر لأسباب دستورية مختلفة. Anker Jørgensen أشهر وأقوى رؤساء الدنمارك والذى، كان رئيس الدولة لمدة ثمانية أعوام عن الحزب الاشتراكى الديمقراطى وغير الحكومة 4 مرات أثنائها (ورفض العيش فى القصر الرئاسى وحكم الدنمارك من شقته المتواضعة جدا). هذا الرئيس تنازل فى عام 1973 عن الحكم طواعية عندما اشتدت المعارضة، ومرة أخرى عام 1982 ودون طلب أجراء انتخابات تنازل طواعية لرئيس المعارضة Poul Schlüter.
م. محيى الدين غريب يكتب: مؤيدو الرئيس والشرعية المزعومة
الأحد، 30 يونيو 2013 02:44 ص