استمع أسامة حنفى رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة، اليوم، إلى أقوال عمدة قرية أبو مسلم التى شهدت قتل الشيعة على يد السلفيين وأهالى القرية.
أكد العمدة أمام أحمد الحمزاوى وكيل أول النيابة، أنه فوجئ بأحد الأشخاص يقوم بالاتصال به لأخباره بوجود الشيخ حسن داخل منزل "فرحات" فقام العمدة على الفور بإرسال شيخ الغفر إلى صاحب المنزل وطلب منه أن يقوم بإخراج الشيخ ومن معه من القرية لأن السلفيين يتجمهرون وسوف يقومنون بالاعتداء عليهم.
وأكد العمدة أن فرحات لم يستجب واستطرد: "فقمت بإرسال كبار القرية المعتنقين للمذهب الشيعى لتحذيره بعد اطلاعهم أن أهالى القرية متجهين لمنزله، وليطلبوا من الشيعى حسن شحاتة المغادرة، وإلغاء الاحتفال حفاظًا على حياتهم ويخبروهم أن مجموعة من مشايخ السلفيين والإخوان متعصبين ضد المذهب الشيعى سوف يقومون بالاعتداء عليهم، فرفض حسن شحاتة وأشقاؤه مغادرة المنزل، وأكدوا أنهم سوف يقومون بالاحتفال".
يذكر أن النيابة قد استمعت إلى صاحب العقار الذى قال إنه فوجئ قرابة الساعة الخامسة أو أكثر بتجمهر ما يقرب من 300 شخص من السلفيين وإخوانيين، وكارهى المذهب الشيعى، وقاموا بالمرور على منازل القرية وشحن الشباب، مؤكدين أن القيادى الشيعى حسن شحاتة يحاول نشر المذهب الخاص بهم .
وأضاف "فرحات" أنه فوجئ بالعشرات تجمهروا أمام منزله وطالبوا بإخراج القيادى الشيعى حسن شحاتة، من المنزل وتمت محاصرة المنزل، ثم صعد العشرات من أهالى القرية إلى سطح المنزل، وقاموا بهدم جزء منه وتمكنوا من الدخول، وفتكوا بالقيادى الشيعى حسن شحاتة، وتعدوا عليه بالضرب بالعصا والشوم، ورجموه بالطوب، فحاول أشقاؤه الثلاثة إنقاذه.