وقالت الحركة فى بيانها: "تنطلق بعد ساعات قلائل المسيرات والتظاهرات الحاشدة للشعب المصرى مشاركة فى دعاوى إسقاط نظام الإخوان، وقد توجب علينا أن نرسل رسالة أخيرة إلى الشعب المصرى، معارضين لجماعة الإخوان أو مؤيدين لها، ارتضينا لأنفسنا أن نكون شعاعا من نور وسط عتمة الواقع السياسى المعيش، اخترنا أن نكون صوت الثورة المعبر عن مطالبها وأهدافها ومبادئها".
وأعلنت "الحركة" تمسكها التام بسلمية التظاهرات ورفضنا لإراقة أى دم مصرى ونرفض أى دعوة إلى العنف الموجه ضد مصريين وإن اختلفنا معهم، مضيفة فى بيانها: "كما نؤكد على أننا لم نرفض الاستبداد الدينى حتى نعود إلى استبداد الدولة. .لن يكون 30 يونيو بحال من الأحوال خطوة إلى الوراء وسيكون بإرادة ثورية خالصة خطوة فى سبيل استكمال الثورة".
وتابع البيان: "لن نسمح بعودة النظام القديم بشخوصه أو بسياساته إلى الحكم ولن نقبل سوى بحكومة ثورية نابعة من مبادئ الثورة مؤمنة بضرورة تحقيق مضامين العدالة والحرية، ونعلن رفضنا الكامل لكل الدعاوى الفاشية التى تمارس ضد أعضاء جماعة الإخوان ولن نقبل لهم سوى بمحاكمات عادلة لكل من تورط فى جرائم ضد الوطن، ونذكر الثوار من أبناء الوطن بأننا خرجنا فى ثورة يناير طلبا للعدل والحرية لكل مصرى المختلف معنا قبل المتفق معنا، فسنطبق على أعضاء الجماعة ما حرمونا منه من حرية وعدالة ولن نتحول إلى جلادين كما تحولوا".
واختتم البيان: "ندعو أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمؤيدين لهم إلى عدم الوقوف فى وجه الإرادة الشعبية وليتركوا الشارع ليقول كلمته، واعلموا أنه واهم من يعتقد أنه يستطيع أن يقف فى وجه شارع ينتفض مهما بلغ من القوة، وندعو محمد مرسى إلى التوقف عن الكبر والعناد وليستمع إلى أصوات الجماهير ويعلن استقالته فورا حقنا لدماء شباب مصر الأطهار سواء من مؤيديه أو معارضيه.. ونذكره بما قال فى خطابه إن الجرائم فى حق الأوطان لا تسقط بالتقادم".
