ظاهرة سيئة انتشرت فى الآونة الأخير نجد سموما على المقاهى وداخل السيارات لبناتنا ونسائنا وهى تدخين الشيشة والسجائر ومشروبات الريد بول وغيرها.
كثيرا ما شاهدت البنات يدخن السجائر داخل السيارات وفى يوم كنت ماراً بأحد الأسواق قرب مجمع مقاهى شاهدت منظراً أصابنى بالذهول والحزن، رأيت المقهى به بعض الفتيات، يدخن الشيشة حزنت وتحسرت على ماضٍ راح بكل خيره آسفُ على أيام كان مرور السيدات أمام المقاهى عيبا وممنوعا وقلت لنفسى إن الزمن قد تغير ونحن الآن رواد العصر الحديث عصر بلاء الإنسان عصر اختلط فيه الحابل بالنابل فعصرنا الحديث ما هو إلا آمال ومتعة زائفة خيمت التكنولوجيا على عقولنا فسلبتنا الراحة النفسية والطمأنينة وأصابتنا بالأمراض المزمنة والتوتر العصبى والنفسى واللامبالاة والملل والإحباط وغيرها..إلخ.
فالمرأة والبنت تدخل المقهى وترمى بحيائها خارج المقهى وكلنا يعلم مع من يجلسن فالأب الغائب والأم غير المسئولة والأخ الضائع كلها سلبيات عرضت نساءنا وبناتنا إلى تلك السموم الدنيوية ومن أهم أسباب تلك الظاهرة السيئة هى وسائل الإعلام وعدم التوعية وضعف طرق الإرشاد الصحيحة وضعف التربية وضعف الوازع الدينى ومدى تأثيرة فى انحراف بناتنا ونسائنا فالبعض يستخدم تدخين الشيشة والسجائر كتقليد والبعضى يستخدم الشيشة موضة ومواكبة العصر.
وسألت نفسى هل تدخين الشيشة والسجائر يسبب الإدمان أم هو مجرد عادة أو تقليد أو موضة وما هو العلاج لتلك القضية؟ نعم أكدت الدراسات أنه يسبب الإدمان والتدخين أشد خطورة من الخمور لذا يجب أن نعالج تلك المشكلة الضخمة ولتتكاتف الأيدى وأقصد من كلامى دور البيت والمدرسة والجامعة والحكومة لأن يدا واحدة لا تكفى لأنها قضية جميع المسلمين يجب البحث عن أساس القضية وهى الأسرة دور الأب والأم.
إن الفتاة المسكينة هى ضحية لأن بطبعها تستحى ليست كالرجل ولكن من الذى زين لها ذلك إنه الإعلام بمشاهدتها للفضائيات من المسلسلات وغيرها من الأفلام ووسائل السموم المتنوعة لأن وسائل الإعلام يدسون السم فى العسل فتكون البنت والمرأة ضحية ومجنيا عليها فى جميع الحالات أتمنى ألا تقع الفتيات فى الفخ ومسئولية أولياء الأمور هنا المراقبة والسؤال أين تذهب البنت ومتى تعود من يمشى معها لو كان هناك رقيب ما وصل بنا الحال إلى شيشة وسجائر وإذا نشأت البنت على الشيشة ماذا ننتظر بعد أن تتزوج. البنت أم المستقبل والله مصيبة لو استمر الأمر وانتشر بشكل أكبر دون رقابة ووقفة ونحن لا ندرى يجب أن نحصن أبناءنا من تلك الظاهرة الكريهة الشيطانية ونحافظ على سلامة أبنائنا.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
م.محمد
حريه عداله اجتماعيه
ناتج التحبط فى الشعارات ادت الى التخبط فى القيم
عدد الردود 0
بواسطة:
Cc
؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
طنطا
لاحول ولاقوه الا بالله انها علامات الساعه