كتب جاكلين منير وهناء أبو العز ومحمد قاسم وشريف الديب وفتحية الديب وعادل ضرة ومحمد كمال وعمرو خلف ومحمد عوض ومحمد عز وجمال أبو الفضل وناصر جودة وأيمن لطفى وزينب عبد الرحمن والسيد فلاح وأحمد صلاح العزب وياسر عبد اللطيف ومحمد فتحى وأسامة السيد ومحمد على مؤمن وحسام خير الله ومصطفى عادل
شهدت محافظات الجمهورية عدداً من الأحداث الهامة والساخنة، اليوم الأحد، فى مليونية 30 يونيو، للمطالبة بإسقاط النظام، وسحب الثقة من الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، حيث انطلق عدد هائل من المسيرات الحاشدة المعارضة للرئيس، فى العديد من المحافظات، وحمل المتظاهرون الأعلام والكروت الحمراء.
فى الإسكندرية، انطلقت مسيرة حاشدة على كورنيش الإسكندرية بمنطقة سيدى بشر تتقدمها سيارة شرطة، تحمل علم مصر، كما شارك بنفس المسيرة سيارتان شرطة فى وسط ونهاية المسيرة فى طريقها إلى دوران جيهان للمشاركة فى المسيرة الحاشدة، التى انطلقت فى الرابعة عصرا إلى سيدى جابر.
وقام نقيب شرطة برفع الكارت الأحمر للرئيس مرسى، وذلك بمحافظة الإسكندرية، حيث قام المتظاهرون بحمله على أكتافهم هاتفين الشرطة والشعب إيد واحدة، بجانب هتافاتهم المناوئة للرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين.
وفى الإسكندرية أيضاً، أخطرت المستشفى الأميرى الجامعى بقسم شرطة العطارين بوصول عدد 3 أشخاص مصابين بإسهال شديد نتيجة تناولهم مادة غير معلومة، تم نقلهم من أمام مسجد القائد إبراهيم دائرة القسم.
وبسؤالهم أقروا بأنهم أثناء تواجدهم بالقرب من مسجد القائد إبراهيم حضرت سيارة نقل محملة بكراتين المياه المعدنية، وقام أحد الأشخاص بتوزيعها على المتظاهرين، وعقب قيامهم بتناولها شعروا بمغص وإسهال شديد.
وفى وقت لاحق حضر للقسم شخصين آخرين وأبلغوا بأنه أثناء تواجدهم بالقرب من مسجد القائد إبراهيم، تمكن من ضبط المدعو شعبان محمود جابر إسماعيل، 38 سنة، عامل، مقيم بدائرة أول المنتزه، لقيامه بتوزيع المياه المعدنية على المتظاهرين، وأثناء ضبطه تجمع بعض المتظاهرين وقاموا بالتعدى عليه بالضرب محدثين إصابته بكدمات وسحجات بمختلف أنحاء الجسم، وكلفت المباحث بالتحرى عن الواقعة وتحرر المحضر جنح العطارين، وجار العرض على النيابة العامة للتحقيق.
وقال اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، إنه تم اتخاذ الإجراءات الطارئة لتأمين تظاهرات 30 يونيو بسلام ودون أحداث عنف، حيث تم نشر القوات الأمنية على مداخل ومخارج المدينة، لضبط أى حالات للخروج عن القانون والبلطجة.
وأشار إلى أنه تم نشر القوات فى المناطق الشعبية والتجارية وأمام المؤسسات الرسمية والحكومية وغيرها، بالإضافة إلى التواجد المرورى المكثف.
وأكد عز الدين أنه تم توزيع شارات على أفراد الشرطة لارتدائها للتمييز بينهم وبين أى محاولين لتزييف شخصيات رجل الشرطة، بالإضافة إلى بوسترات تم وضعها على سيارات الشرطة تحمل صور لرجال شرطة يحملون علم مصر وسيدة تقبل جندى، وعليها كلمات "أمنكم مهمتنا وسلامتكم غايتنا".
وأكد أنه تم تأمين أقسام الشرطة وإخلاؤها من مخازن السلاح والمساجين، مضيفاً بأنه سيقوم بمتابعة التظاهرات السلمية عن بعد، ولن يقوم بالتدخل إلا فى حالة حدوث شغب.
وفى البحيرة شهدت مدينة حوش عيسى بالبحيرة اشتباكات عنيفة بالأسلحة النارية بين المتظاهرين وأفراد أمام حزب الحرية والعدالة، وأسفرت عن إصابة نحو 75 شخصا بطلقات نارية وجروح وكدمات متفرقة بالجسم، تم نقل المصابين لمستشفى حوش عيسى العام وتحويل 5 من بينهم لمستشفى دمنهور العام مصابين برش خرطوش فى العين.
وغادر محافظ المنوفية، المهندس أحمد شعراوى، من الباب الخلفى لاستراحته فى لانش مائى، حيث قام باستقلال اللانش للهروب من المتظاهرين بعدما حاصروا الاستراحة ومنعوه من الخروج وحاولوا اقتحامها، واستطاع الأمن إخراجه من الباب الخلفى للاستراحة واستقل سيارته الخاصة من أمام قرية فينسيا.
وقطع المئات من أهالى جنزور التابعة لمركز بركة السبع شريط السكة الحديد خط القاهرة- الإسكندرية، الأمر الذى تسبب فى قيام بعض الركاب فى النزول إليهم، ومشاركتهم فى المظاهرات للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسى وجماعته.
فى سياق متصل، قام أهالى قرية كفور الرمل التابعة لمركز قويسنا، بقطع طريق قويسنا- شبين الكوم أمام مدخل المنطقة الصناعية، وأكد الأهالى أنهم لن يقوموا بفتح الطريق إلا بعد الاستجابة لمطالبهم المتمثلة فى رحيل النظام.
وفى القليوبية أمر أحمد المنوفى، وكيل أول نيابة قليوب، بحبس "تباع ملتحى" و"سائق" أربعة أيام على ذمة التحقيق، بعدما ضبط بحوزتهما سلاح "بندقية خرطوش" و175 طلقة من ذات العيار، أثناء سيرهما بسيارة سوزوكى على الطريق الدائرى بشبرا الخيمة.
كان النقيب جون ممدوح، معاون مباحث قسم قليوب، والمعين خدمة تأمين على الطريق الدائرى، شاهد سيارة سوزوكى تحاول الهروب من الكمين، فقام باستيقافها، وطلب تراخيص السيارة من السائق الملتحى، وبتفتيش السيارة عثر رجال المباحث على سلاح "بندقية خرطوش" و175 طلقة من ذات العيار، وبسؤال المتهمين وهما كل من "السيد.س.ع" (20 سنة) تباع، و"رضا.إ.م" (35 سنة) "سائق"، أكدا أنهما كانا فى طريقهما لتوصيل السلاح والطلقات لشخص يدعى "رضا.أ" صاحب مقهى بشبرا الخيمة.
تحرر محضر بالواقعة حمل رقم 1858 إدارى قسم قليوب لسنة 2013، وبعرضه على النيابة العامة أصدرت قرارها السابق بإشراف المستشار محمد عبد الشافى، المحامى العام لنيابات جنوب بنها.
وفى بنى سويف، نفى اللواء "إبراهيم هديب"، مدير أمن بنى سويف، ما جاء بتصريح صحفى لأحد قيادات جماعة "الإخوان المسلمين" ببنى سويف، عن وعده لقيادات الجماعة وحزب "الحرية والعدالة" بتكليف قوات الشرطة بتأمين مقرات الحزب والجماعة.
وأكد "هديب" أن تأمين مقرات الأحزاب ليس من اختصاصات قوات الشرطة، ولكن تم تركز جهودنا وإمكانياتنا على تأمين المؤسسات والمنشآت الحكومية.
وفى الشرقية اقتحم العشرات من المتظاهرين مقر الحرية والعدالة بأبو حماد بمحافظة الشرقية، وقاموا بحرق جميع محتوياته ومنع سيارات الحماية المدنية من إخماد الحريق.
وفى الغربية قام العشرات من المتظاهرين والأهالى بقرية برما مركز طنطا باقتحام مقر الحرية والعدالة بالقرية، وإشعال النيران به بعد قيام الإخوان المسلمين بإطلاق النار على المتظاهرين.
وقام الأهالى منذ قليل باقتحام المقر وإشعال النار به ردا على قيام الإخوان بإطلاق النار على مسيرة سلمية لأهالى القرية، المطالبين بإسقاط النظام، ونتج عن الاشتباكات بين الطرفين إصابة 2 ولم يتم تحديد انتمائهم حتى الآن.
ودفعت الأجهزة بمديرية أمن الشرقية بـ8 تشكيلات من الأمن المركزى وقوات الأمن لتأمين مسكن الرئيس، الكائن بفيلات الجامعة بمنطقة القومية دائرة قسم ثانى الزقازيق، وذلك على غير العادة كما تم وضع حواجز حديدية لغلق المداخل المؤدية لمسكن الرئيس، وذلك تحسبا لتوجه البعض من المتظاهرين إلى مقر الرئيس.
واحتشد الآلاف من المواطنين عصر اليوم بميدان الأربعين بعد وصول أكثر من 3 مسيرات تضم مئات من المتظاهرين، وتضم شباب الثورة وأعضاء نقابات الأطباء والمحامين والتطبيقيين والمهنيين، بالإضافة إلى مسيرات ضمت مواطنين وموظفين، وجميعهم يرفعون شعار الشعب يريد إسقاط الإخوان.
وتمكن المتظاهرون بميدان الشون فى مدينة المحلة الكبرى، من ضبط شخص يحمل سلاحا أبيض "مطواة"، ولقنوه علقة ساخنة، وتم تسليمه للأمن.
وقام عدد كبير من المتظاهرين والأهالى بقرية الراهبين بمحاصرة منزل مصطفى الغنيمى، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، داخل منزله، وقام المتظاهرون بترديد الهتافات "يسقط حكم المرشد، والشعب يريد إسقاط النظام"، هذا فيما تدخلت قوات الأمن فى محاولة لإنهاء الأزمة وعدم المساس به.
واتهم حزب الحرية والعدالة بالمنصورة، مجموعة من المتظاهرين بمهاجمة مقر حزب الحرية والعدالة بقرية طناح مركز المنصورة، وتحطيم أجزاء منه وتكسير الزجاج والأبواب وقاموا بأعمال تخريب فيه ثم قاموا بحرقه، هذا وقام أمين الحزب بالقرية بتحرير محاضر بالحادثة.
وضبطت قوة من قسم شرطة أبو صوير ملابس عسكرية مقلدة وبعضها أصلية بالية بمنزل شخص بمدينة المستقبل بالإسماعيلية، قبل ساعات من بدء مسيرات احتجاجية ضد الرئيس محمد مرسى.
وقال مصدر بمديرية أمن الإسماعيلية، إن قوات الأمن ألقت القبض على شخص يدعى محمد إسماعيل على فخر الدين، معاش بالقوات المسلحة، من منزله، بمساكن مجلس المدينة بالمستقبل، وحرر ضده محضرا حمل رقم 2294 إدارى أبو صوير، وأفاد خلال التحقيقات الأولية أنه يقوم ببيع المضبوطات على الجنود فى القطارات.
وأضاف المصدر الذى طلب عدم ذكر اسمه، أن الأمن ضبط بالمنزل448 قطعة ملابس عسكرية لجنود وضباط القوات المسلحة، بأقمشة مقلدة، وبعضها أصلية ولكنها بالية".
واستطرد المصدر أن المضبوطات ضمت"31 أفارول"، و25 جورب، و84 غطاء رأس، و22 فانلة تدريب، 129 علامة كتف، و40 علامة إشارات ملونة، 17 حزام ميرى، ومائة علامة نسر.
أكد الدكتور صابر حارص، المستشار الإعلامى لشورى الجماعة الإسلامية، أن الواقع الذى يعكسه الإعلام اليوم ليس مطابقاً للواقع الحقيقى على الأرض، بسبب تحيز معظم القنوات الخاصة ونقلها لمظاهرات المعارضة فقط وإغفالها لمسيرات ووقفات التأييد التى تتواجد فى المحافظات، وانطلقت من المساجد بعد ظهر اليوم.
ودعا حارص المواطنين إلى أهمية مشاهدة القنوات الدينية ومقارنتها بالقنوات الخاصة لمعرفة الحقيقة وما يجرى على الأرض فعلياً، لأن ملامح اليوم تؤكد أن هناك محاولات إعلامية للإيحاء وإيهام الجماهير بأن هناك ثورة، بينما فى حقيقة الأمر هناك مظاهر للتعبير عن الرأى مؤيدة ومعارضة ولا صلة لها بمفهوم الثورة من قريب أو بعيد، لأن الثورة فى أبسط معانيها تتطلب إجماعاً أو أغلبية عظمى وليس إلى انقسام وشبح حرب أهلية.
ودعا حارص الأحزاب والجماعات الإسلامية وخاصة المكاتب واللجان الإعلامية بها، إلى أهمية التواصل مع الصحف والفضائيات وتصوير الوقفات والمظاهرات التى تؤيد الرئيس وشرعية الحكم، ونقلها لكافة وسائل الإعلام حتى لا يظهر المشهد وكأن المحافظات تخلو من مسيرات ومظاهرات التأييد للرئيس، كما دعا حارص فى نفس الوقت مراسلى الصحف والفضائيات والمواقع الصحفية الإلكترونية، التواصل مع الأحزاب والجماعات المؤيدة للرئيس حتى تكتمل الحقيقة أمام الشعب والعالم كله.
وتوجه العشرات من أولاد مدينة أولاد صقر من مختلف القرى والنجوع، بـ150 سيارة ميكروباص إلى مدينة الزقازيق، للمشاركة فى فعاليات التظاهرة الحاشدة أمام ديوان عام المحافظة.
وفى سياق متصل تظاهر ما يقرب من 1000 شخص داخل مدينة صان الحجر، للتعبير عن رفضهم للنظام الحالى والتنديد بحكم الإخوان.
حصاد المحافظات.. مسيرة حاشدة بالسيارات على كورنيش الإسكندرية يتقدمها سيارات شرطة.. وإصابة 75 شخصا بطلق نارى فى اشتباكات أمام "الحرية والعدالة" بالبحيرة.. وهروب محافظ المنوفية فى لانش مائى بعد محاصرته
الأحد، 30 يونيو 2013 09:38 م