حذر حزب الأمة القومى السودانى من الدخول فى حرب جديدة حال نجاح الجبهة الثورية فى تغيير النظام بقوة السلاح، مشددا على تمسكه بتغيير النظام عبر الوسائل السلمية، لإقامة نظام ديمقراطى عبر ما أسماها بـ «القوة الناعمة»، وذلك للإبقاء على وحدة السودان والرهان على الحل السياسى والالتزام بوضع السلاح جانبا.
ودعا رئيس الحزب الصادق المهدى فى كلمة وجهها لأنصاره بمدينة أم درمان أمس، الحكومة للاستجابة للتغيير، وقال "إنه بعد ربع قرن من الإخفاق حان موعد الرحيل "، وأشار إلى أربع شرعيات قال إنها تؤهل حزبه ليقول مثل هذا الحديث هى: الشرعية التاريخية، والانتخابية، والفكرية والحضور فى المحافل الدولية.
وأوضح المهدى فى كلمته التى نشرتها صحيفة "الانتباهة" الصادرة اليوم الأحد أن أجندات المستقبل لتحقيق النظام الديمقراطى تحتم على النظام القائم تحمل كل ما حدث من عيوب وأخطاء، وجدد وصفة لعدد من الأحزاب داخل الحكومة بأنها (أحزاب الزينة والترلات)، قائلا "إن هناك مخالب قط تضر بالوطن ومسيرته وأن هذا اللقاء لن يكون الأخير "، وقلل من شأن الخطوات الساعية لاختطاف حزبه ،مضيفا "من أراد خطا أخر فليذهب".
حزب الأمة السودانى يحذر من حرب حال تغيير النظام بالقوة
الأحد، 30 يونيو 2013 10:04 ص
الرئيس السودانى عمر البشير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة