تونس: حركة النهضة تتصدر استطلاعات الرأى بفارق ضئيل عن حزب نداء تونس

الأحد، 30 يونيو 2013 03:36 م
تونس: حركة النهضة تتصدر استطلاعات الرأى بفارق ضئيل عن حزب نداء تونس راشد الغنوشى حركة النهضة الإسلامية فى تونس
تونس (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف استطلاع للرأى نشر اليوم الأحد، أن حركة النهضة الإسلامية مازالت تتصدر نوايا التصويت لكن بفارق ضئيل عن حزب نداء تونس الليبرالى، بينما كشفت الأرقام الخاصة بتقييم 30 شهرا من الثورة عن استفحال للفساد وتدهور للوضع الاقتصادى.

وأوضح استطلاع الرأى حول "الوضع السياسى ومكاسب الثورة" الذى أجراه معهد سبر الآراء وتحليل البيانات الإحصائية بمناسبة مرور 30 شهرا عن الثورة التى أطاحت بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن على فى يناير عام 2011، أن أكثر من 70 بالمائة من التونسيين لا ينتمون لأى حزب على الرغم من كثرة الأحزاب التى ظهرت بعد الثورة.

وعلى الرغم من تراجع حركة النهضة بحسب استطلاعات أخيرة إلا أن الحزب الإسلامى مازال يتصدر نوايا التصويت فى حال أجريت الانتخابات البرلمانية غدا بنسبة 34 بالمائة كما لا يزال الحزب يملك قاعدة عريضة فى المناطق المحافظة بتونس أساسا بمناطق الجنوب فى محافظات قابس ومدنين وتطاوين بـ65 بالمائة من نسبة الأصوات.

لكن حركة النهضة تواجه منافسة قوية من حزب حركة نداء تونس الذى يقوده رئيس الوزراء السابق الباجى قايد السبسى الذى يفصلها عنها فارق ضئيل اذ يملك الحزب نسبة 7ر32 بالمائة من نوايا التصويت.

وبخلاف حالة الاستقطاب التى تشهدها الساحة السياسية فى تونس أساسا حول حزبى النهضة الإسلامية ونداء تونس الليبرالى كشف الاستطلاع عن حلول القائمات المستقلة على نحو مفاجئ فى المركز الثالث من نوايا التصويت بنسبة 16 بالمائة.

وتأتى الجبهة الشعبية التى تمثل تيار اليسار فى المركز الرابع بـ1ر8 بالمائة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية الشريك الحالى فى الحكم بـ 1ر2 بالمائة ثم تيار المحبة الذى ظهر من رحم تيار العريضة الشعبية المنحل ويرأسه الهاشمى الحامدى المهاجر بلندن بـ8ر1 بالمائة .

وبالنسبة للانتخابات الرئاسية يتصدر السياسى المخضرم الباجى قايد السبسى /86 عاما/ قائمة المرشحين لمنصب الرئيس بـ 8ر33 بالمائة من نوايا التصويت مقابل 8ر19 بالمائة لحمادى الجبالى أمين عام حركة النهضة ومن بعده حمة الهمامى رئيس حزب العمال والناطق باسم الجبهة الشعبية ثم على العريض رئيس الحكومة الحالى بـ1ر6 بالمائة .

وظهر الرئيس الحالى المنصف المرزوقى فى المركز الخامس بنسبة5ر5 بالمائة بينما ظهر لطفى بن جدو وزير الداخلية الحالى المستقل فى المركز العاشر بنسبة 8ر1 بالمائة.

وكشفت نتائج الاستطلاع أن 54 بالمائة من التونسيين غير راضين عن نتائج الثورة الذين يعتبرونها سلبية بعد30 شهرا من نجاحها فى الإطاحة بالنظام الديكتاتورى مقابل 46 بالمائة اعتبروها ايجابية.

ويرى 45 بالمائة من التونسيين، أن محاربة الفساد بعد الثورة باتت اسوأ مما كانت عليه مقابل 18 بالمائة اعتبرها أفضل.

واعتبر 63 بالمائة من التونسيين، أن الثورة فشلت فى سد الفجوة بين الأغنياء والفقراء و47 المائة يرون الوضع الاقتصادى سىء مقابل 39 بالمائة سيء جدا و5 بالمائة يرون تدهورا لصورة تونس فى الخارج.

لكن من المكاسب المهمة للثورة أن 52 بالمائة يرون إن الثورة نجحت فى الارتقاء بحماية حقوق الإنسان و53 بالمائة يعتبرونها نجحت فى ضمان التعددية السياسية.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

نعمان رباع

تولع بغاز تونس كلها هي وفلسطين

تولع بغاز تونس كلها هي وفلسطين

عدد الردود 0

بواسطة:

ولد الخضاء

دعوة الظالم لا تستجاب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة