خلت شوارع القاهرة، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، من كافة الأنشطة التجارية والاقتصادية، وانخفض بصورة كبيرة أعداد المارة فى الشوارع وكأن العاصمة قد هجرها أهلها، وخاصة مناطق وسط البلد التى كانت تعج بالحركة والنشاط فى مثل هذا الوقت من اليوم.
كما أغلقت كافة المحلات أبوابها، وكذلك المراكز التجارية، وفرضت إجراءات أمنية ضخمة على البنوك التى أغلقت نصف أبوابها تحسبا لأى أعمال بلطجة أو عنف وأصبحت شبه خاوية من العملاء.
كما أغلقت جميع محلات الذهب أبوابها تماما، وكذلك شركات الصرافة ومحلات الأجهزة الكهربائية المنتشرة بصورة كبيرة وسط القاهرة، فضلا عن جميع المحلات الواقعة فى ميدان التحرير والتى حرص أصحابها على وضع أبواب حديدية ضخمة على واجهاتها تحسبا لأى أعمال عنف قد تحدث خلال مظاهرات اليوم.
ووفقا للقرير، فقد لوحظ استمرار عمل ماكينات الصرف الآلى الخاصة بالبنوك المختلفة بصورة طبيعية خاصة بعد أن أعلنت البنوك تغذيتها بكميات إضافية من الأموال مع فرض حراسات أمنية عليها إلى حد ما.
وقال أحمد حجازى أحد أصحاب المحلات - الذى كان جالسا أمام محله المغلق وسط القاهرة - إنه يراقب الوضع، وفضل هو وعدد من العاملين لديه بالجلوس أمام المحل لمحاوله حمايته إذا ما حدثت أى أعمال عنف من جانب المتظاهرين.
تعطل النشاط التجارى وسط القاهرة.. والمحلات شبه متوقفة
الأحد، 30 يونيو 2013 12:19 م
مظاهرات التحرير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق المصرى
البلطجه
طبعا مصر كلها قلقانه من ثورة البلطجيه