دعا بيت العائلة المصرى بأسيوط، فى بيان له صباح اليوم، كافة القوى السياسية المعارضة والمؤيدة التى تخرج اليوم إلى الحفاظ على سلمية المظاهرات والحفاظ على حرمة الدم المصرى وعلى المنشآت العامة والخاصة.
وقال سيد عبد العزيز، أمين عام بيت العائلة بأسيوط، إن ما يحدث فى مصر الآن إنما هو حراك شعبى الهدف منه التعبير عن حرية الرأى، وإذا اقترن الرأى بعنف يصاحبه إراقة دماء، وأصبح التعبير فى وجهة نظر الشرع حراما، حفاظا على الدماء والأعراض ويهيب بيت العائلة المصرى بأسيوط بالمتظاهرين المصريين أن يعبروا للعالم بأكمله أن مصر إذا أرادت التغيير لا تعرف معه العنف، وأن الجميع إخوة وإن اختلفوا فى وجهات نظر سياسية، وعلى الجميع أن يحتكم إلى العقل للحفاظ على مقدسات البلاد، وألا يعودوا بنا إلى عصور الظلام والجهل والتخلف، ولكن لابد من التحضر حتى فى التغيير.
وأضاف، يرى بيت العائلة المصرى فى أسيوط أن أفضل وسيلة للتغيير والحفاظ على الدم هو الحوار البناء الذى يبنى ولا يهدم يعمر ولا يخرب، الحوار الهادئ الذى يؤدى إلى توافق جميع القوى على كلمة سواء من أجل شعب مصر ورخائه، أما إذا وصل الجميع إلى حوار مسدود وانتشر النزاع فى الشارع المصرى وخرج الناس إلى الشوارع، مطالبين بالتغيير وتغلب المعارضي\ن على المؤيدين، فلا مانع من التفاوض لإجراء استفتاء على الحكم أو انتخابات رئاسية مبكرة على أن يكون الصندوق هو الحكم بين المعارضين والمؤيدين، هذا إذا كان يحفظ مصر لهيبتها وكرامتها وأمنها بين شعوب الأرض.
بيان العائلة المصرية يدعو كافة القوى السياسية للحفاظ على السلمية
الأحد، 30 يونيو 2013 01:37 م