أنهت البورصة الكويتية، تداولات النصف الأول لعام 2013 على خسائر فادحة كسر خلالها المؤشر لحاجزين مئويين هبوطا وهما 7900 و7800 نقطة لتقفل عند 7772 نقطة فى سقوط للمؤشرات الثلاثة بقيادة المؤشر السعرى الذى شهد تراجعا بلغ ما يقارب نحو 190 نقطة، إلا أن الثوانى الأخيرة قلصت التراجعات إلى 140 نقطة.
ويعد هذا ثانى أكبر تراجع تشهده البورصة الكويتية خلال عام 2013، ليصل المؤشر بذلك لأدنى مستوياته منذ أكثر من شهر ونصف.
وبلغت الخسائر التى شهدتها البورصة نتيجة تراجع القيمة السوقية للسوق إلى ما يقارب 130 مليون دينار (455 مليون دولار)، حيث تراجعت القيمة الإجمالية للسوق إلى نحو 31.2 مليار دينار.
وأكد محللون أن قضية حول وقف الانتخابات البرلمانية سبب رئيسى فى هبوط اليوم، فضلا عن أحداث 30 يونيو التى تشهدها مصر، موضحين أن التذبذب سيكون سيد الموقف خلال الفترة المقبلة مع اشتداد الصيف واقتراب شهر رمضان حتى يكون هناك محفزا جديد اعبر نتائج الربع الثانى، بالإضافة إلى عودة المحفظة الوطنية إلى السوق من خلال الإنقاذ ورفع معنويات المتداولين، وهو ما سيساهم فى جذبه المستثمرين مرة ثانية إلى السوق.
وقال عدنان الدليمى المحلل المالى فى بورصة الكويت، إن السوق صحح أهدافه، خاصة أن جلسة اليوم كانت آخر جلسات النصف الأول، وسعى الجميع إلى تحقيق أعلى فائدة عبر جنى الأرباح.
ويرى المحلل المالى أحمد رسلان، أن المحافظ والصناديق وراء التراجعات الحادة التى شهدتها البورصة وأدت إلى جذب صغار المتداولين خلفهم؛ بسبب الحاجة فى توفير السيولة عبر الاقفالات لجمع الكاش لتوزيعه على المساهمين لديها، لافتا إلى أن الوضع السياسى فى الكويت فى ظل الأزمة بين المعارضة والحكومة، ألقى بظلاله على السوق.
وأضاف رسلان أن القيمة السوقية التى شهدتها البورصة مع نهاية الجلسة اليوم لم تتجاوز 28 مليون دينار، ما يعنى أن السيولة انتقلت من الأسهم الصغيرة إلى الأسهم القيادية، وذلك لمواجهة الضغوط التى ستتعرض لها البورصة فى المستقبل.
بورصة الكويت تفقد 455 مليون دولار بآخر جلسات النصف الأول
الأحد، 30 يونيو 2013 05:01 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة