ففى القاهرة ألقى عدد من المتظاهرين أمام المركز العام لجماعة الإخوان بالمقطم، للمرة الثالثة على التوالى، عددا من زجاجات "المولوتوف" على الدور الأول بمكتب الإرشاد، بعدما أحرقوا عدداً من الإطارات "الكاوتش"، مما نتج عنه تصاعد كثيف للأدخنة السوداء.
فيما قام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، يضرب طلقات الخرطوش على المتظاهرين المحتشدين أمام مقر الإخوان بالمقطم.
وفى القليوبية نجحت أجهزة الأمن بالتعاون مع الأهالى، من إحباط محاولتين لحرق مقرات للإخوان بقريتى الدير وميت كنانة بطوخ، حيث تم التدخل عن طريق كبار العائلات لمنع اشتعال الأحداث.
وأعلن اللواء محمود يسرى مدير الأمن القليوبية أن أجهزة الأمن تولت حماية الطريق الزراعى السريع وفض 3 لجان شعبية أقامها البعض على الطريق من تلقاء أنفسهم، وذلك لبث الطمأنينة فى نفوس المسافرين كما تم تأمين منطقة سجون أبو زعبل والقناطر الخيرية بشكل كامل لصد أى هجوم عليها.
وفى بمدينة أجا بمحافظة الدقهلية قام المتظاهرون باقتحام مقر حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين وقاموا بإشعال النيران به.
كما أقتحم العشرات من المتظاهرين مقر الحرية والعدالة بأبو حماد بمحافظة الشرقية وقاموا بحرق جميع محتوياته ومنع سيارات الحماية المدنية من إخماد الحريق
اتهم حزب الحرية والعدالة بالمنصورة، مجموعة من المتظاهرين بمهاجمة مقر حزب الحرية والعدالة بقرية طناح مركز المنصورة وتحطيم أجزاء منه وتكسير الزجاج والأبواب وقاموا بأعمال تخريب فيه ثم قاموا بحرقه، هذا وقام أمين الحزب بالقرية بتحرير محاضر بالحادثة
قال صحفيو جريدة "الحرية والعدالة" أن عشرات البلطجية توجهوا إلى مقر الجريدة بالمنيل، رغم التحذيرات التى أطلقها صحفيو الجريدة حول تلقيهم تهديدات بحرق المقر، على حد زعمهم.
وكان صحفيو الجريدة أصدروا بيانا استنكروا فيه التهديدات المستمرة التى يتلقونها من بعض البلطجية فى ظل غطاء سياسى وإعلامى من قوى سياسية وحركات معارضة، وفى ظل غياب أمنى وإعلامى داعم لحق الصحفيين العمل فى ظل أجواء مناسبة، على حد البيان.
وحمّل صحفيو الجريدة فى بيانهم قوات الشرطة المنوط بها حماية الممتلكات والمنشآت، وقيادات جبهة الإنقاذ وتمرد، مسئولية أى اعتداء يتعرض له مقر الجريدة، متوجهين لكل صاحب مسئولية أن يقوم بواجبه تجاه حماية الصحافة والعاملين بها، وأولهم هؤلاء الذين يعملون تحت ضغط التهديد بالاعتداء.
وذكروا فى بيانهم أنهم لن يتوقفوا عن أداء رسالتهم، ولن ترهبهم تهديدات "بلطجية" سبق وأن اعتدوا أكثر من مرة على مقر الجريدة بـ"المولوتوف" دون تحرك يذكر من مجلس نقابة الصحفيين أو الأجهزة الأمنية لحماية مقر الجريدة وحماية الصحفيين والعاملين فيها..











