كما تعانق الهلال مع الصليب فى جميع المسيرات، للتأكيد على الوحدة الوطنية، مؤكدين عدم مغادرة الميادين حتى رحيل النظام، ومطالبين بتولى الجيش أمور البلاد والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الشعب المصرى.
ومن جانبه، اضطر بعض المعارضين للرئيس بالتوجه بالدراجات البخارية إلى مدينة الزقازيق، بعد قطع الطرق للمشاركة فى التظاهرات، وقام الشباب بتشكيل دروع بشرية لحماية الميدان.
وفى سياق متصل، تمكن العشرات من المتظاهرين بضبط لص سرق هاتف محمول من متظاهر وتعدوا عليه بالضرب المبرح.




