قال الدكتور مصطفى النجار، البرلمانى السابق، إن تظاهرات اليوم يتم تنظيمها من أجل الحرية وكرامة الإنسان ومستقبل نحلم به لهذا الوطن، مشيرا إلى أنه كان ضمن المشاركين فى يوم 25 يناير و28 يناير 2011 مطالبا بالحرية وإسقاط النظام.
وأضاف النجار فى تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعى قائلا: "وتعثرت هذه الثورة فازداد الفقراء فقرا وسيطرت جماعة على سلطة باحثة عن مشروعها لا عن الوطن، وضج الناس بالشكوى ولم يسمعهم أحد".
وتابع النجار قائلا: "كانت هناك قرارات بسيطة لا تحتاج هذا التعنت لو قام بها الإخوان لرضى الناس وهدأ الغضب ولكن غرور القوة وفوبيا المؤامرة التى أصابتهم صمت أذانهم وعيونهم عن مصلحة الوطن وظنوا أنهم بحشدهم وتنظيمهم قد يستطيعون السيطرة على وطن بأكمله، وانتشر الغضب كالنار فى الهشيم وطال كل طبقات الشعب التى أقسمت أن لا يقهرها أحد وألا يزايد على دينها، لمست هذا الغضب فى الشوارع والحوارى وفى القرى والنجوع ترددت بداية فى النزول والحشد خوفا من إراقة الدماء وتحملى لهذه المسئولية أمام الله ولكن حسمت أمرى بعد أن كانت رسالة الناس لى ولرفاقى من الثوار الأوائل: لا تتركونا ولا تتأخروا عنا ولا تخشوا علينا من الموت فما نعيشه هو موت، أنتم لم تخافوا الموت ووقفتم بصدور عارية أمام نظام مبارك وجبروته، فكونوا معنا، لذا فالشعب يقود هذه المرة ولسنا نحن".
وأشار النجار إلى أن الإخوان أهدروا كل الفرص وتحلوا بالعناد والاستكبار وبعد ذلك يزايدون علينا ويقولون إن أى دم سيسيل فى رقبتنا نحن، لافتا إلى أنهم لم يضع أيدينا فى أيدى فاسدين كما يزعمون.
وتابع النجار قائلا: "نستعيد اليوم ثورتنا ونمكن الشعب المصرى لا الجماعة وتنظيمها، نبرأ إلى الله من كل عنف ومن كل نقطة دم قد يتورط فيها أى طرف ولن نسمح باندساس أى طرف يتبنى العنف بين صفوفنا ونؤكد أن مؤسسات الدولة هى المسئولة عن حماية كل متظاهر سلمى، لم تكسرنا سجون مبارك ولا قمع أمن الدولة، جهرنا بالحق فى وقت خاف فيه الكثيرون وآثروا الصمت، لم نتراجع يوما عن المطالبة بالحرية من أجل الناس لذا فلن نخشى الإخوان ولا حشودهم ولا تهديداتهم ولا نبغى بنزولنا سوى وجه الله ونصرة الحق الذى نعتقده".
عدد الردود 0
بواسطة:
متابع مصري
شعارات قديمة للبيع
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
شخص محترم