قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، "إن أهم ما أثبتته الحشود المتقابلة اليوم، هو أن هناك قوة تستطيع الحشد فى مواجهة التيارات اﻹسلامية، وهذه القوة الشعبية أعادت تنظيم نفسها".
وأضاف العريان عبر تدوينة له على "فيس بوك"، قائلا: "السؤال اﻷهم: هل تقدر هذه القوى على التماسك حتى اﻻنتخابات البرلمانية القادمة؟، وهل تملك قدرة على إبقاء هؤﻻء فى الميادين 10 أيام؟".
وتابع العريان: "لو أرادت القوى اﻹسلامية التى أعلنت (التحالف الديموقراطى الوطنى)، الحوار والتفاهم مع تلك الجبهة العريضة، فهل تجد قيادة على استعداد للحوار والمصالحة الوطنية؟، وهل تضم تلك القيادة المنافسة رموز اﻷحزاب الحالية الذين يعلم الجميع ضعف أحزابهم وعدم قدرتهم على الحشد؟!".
وواصل العريان، قائلا: "إذا انتهى اليوم بعدم سفك دماء- كما حدث بفضل الله- حتى اﻵن، فإن الديمقراطية والتحول الديمقراطى يكون حقق مكسبا كبيرا، ﻷن هذه الحشود ﻻبد أن تترجم نفسها فى تعبير سياسى ديمقراطى عبر الصناديق واﻻقتراع".
وأضاف قائلا: "سنكون أمام حزبين كبيرين أو جبهتين تتداوﻻن على السلطة فى مصر شرط احترام القواعد الديمقراطية والدستورية، وعدم اﻻنقلاب عليها وعدم إقصاء أحد".
وتابع قائلا: "خسرت أحزاب لم تقدر حتى اﻵن على بناء نفسها وأضاعت الوقت والجهد فى مناكفات ولم تستوعب قواعد الديمقراطية، وأعلنت عدم احترامها لدستور وافق عليه الشعب، ورفضت الحوار بإصرار ولن تستطيع العودة إليه ﻷن فى ذلك مزيد من الخسارة.
واستطرد العريان قائلا: "عدنا إلى أيام "عبد الناصر" و"السادات" و"مبارك"، نظام قديم كان فى الحكم ستين سنة يسانده الجيش واﻷمن وتدعمه قوى خارجية، تحول إلى معارضة سياسية وشعبية، فى مواجهة التيارات اﻹسلامية وفى القلب منها (اﻹخوان المسلمين).
وأشار العريان إلى أن الجيش كسب احترام الجميع وابتعاده عن اﻻنغماس فى الحزبية والعمل الساسى والتزامه الشرعية الدستورية، والشرطة كسبت وخسرت، كسبت عدم تعرضها للمتظاهرين، لكن خسرت انحياز بعض ضباطها لعمل سياسى وضعف البعض عن منع العنف الذى حدث فى اﻷيام السابقة، وتواطؤ القلة مع البلطجية.
وأكد العريان، أن البلطجة لن يكون لها بعد ذلك مكانا إذا تحققت مصالحة وطنية حقيقية تقود إلى انتخابات برلمانية، تستعيد توازن القوى وتعمل على تعديلات دستورية لصالح الوطن.
واعتبر العريان، أن الرئيس استطاع أن يحتفظ بهدوئه، وأعلن أنه مع الشرعية الدستورية، وسيستكمل التحول الديمقراطى وسيفعل لجنة المصالحة الوطنية ولجنة التعديلات الدستورية، وينتظر ملايين المصريين منه الكثير خاصة فى تحسين أحوالهم اﻻقتصادية والمعيشية، وتحقيق مطالب الشعب ﻻستعادة الهدوء بعد أيام عصيبة،
واختتم قائلا: "البورصة كسبت، ولم تحدث حرب أهلية، وحفظ الله دماء المصريين، ولم ينهب سارق البنوك، وفشل إعلام الفتنة فى إثارة رعب الناس".
عدد الردود 0
بواسطة:
ثائر مصرى
اتكلم وهرتل اكتر هيزيد اعدائك اكتر
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed sayed
انت مسنفز
عدد الردود 0
بواسطة:
هويدا
بلطجية الاخوان
أنت لسة فيك نفس
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
فات الميعاد . ارحلوا واريحوا الشعب
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
متمرد
ردا من واحد لابس هدومة
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر
ضيعت مرسى والاخوان كلهم بعبقريتك الزايدة
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
-_-
عدد الردود 0
بواسطة:
ِِAhmed
نبرة جديدة
عدد الردود 0
بواسطة:
ِِAhmed
نبرة جديدة
عدد الردود 0
بواسطة:
علي
اعوذ بالله من هذا الوجه العكر ريحونا منه بقي
اه