الصحافة الإسرائيلية: عام على حكم الإخوان وسط المطالبة برحيل مرسى.. إسرائيل تضرب بجهود السلام عرض الحائط وتقر بناء 930 وحدة استيطانية بالقدس

الأحد، 30 يونيو 2013 12:39 م
الصحافة الإسرائيلية: عام على حكم الإخوان وسط المطالبة برحيل مرسى.. إسرائيل تضرب بجهود السلام عرض الحائط وتقر بناء 930 وحدة استيطانية بالقدس
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية: عام على حكم الإخوان وسط المطالبة برحيل مرسى
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، خلال تقرير لها اليوم الأحد، حول الأحداث فى مصر، أنه بعد عام كامل على حكم جماعة "الإخوان المسلمين"، يخرج اليوم ملايين المصريين للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى.

وأضافت الإذاعة العبرية، أن حالة من الترقب تسود الشارع المصرى قبل المظاهرات التى دعت إليها المعارضة اليوم، للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن حركة "تمرد" كانت قد أعلنت أمس أنها جمعت توقيعات أكثر من 22 مليون شخص لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، لافتة إلى أن دار الإفتاء المصرية أكدت على حرمة حمل السلاح وحرمة الدم المصرى.

وكان قد طالب بابا تواضروس الثانى بطريرك الكرازة المرقصية المصريين جميعاً بالالتزام بالسلمية فى التعبير عن آرائهم السياسية.


معاريف: إسرائيل تضرب بجهود السلام عرض الحائط وتقر بناء 930 وحدة استيطانية بالقدس
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فى عددها الصادر اليوم الأحد، عن قرار لوزارة الإسكان الإسرائيلية وبلدية الاحتلال فى القدس ببناء 930 وحدة استيطانية فى جبل "أبو غنيم" ستباع بأسعار منخفضة.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن بلدية الاحتلال ستقر غدا بالاتفاق مع وزارة الإسكان الإسرائيلية تخفيض أسعار الوحدات الاستيطانية فى جبل أبو غنيم، وبذلك سيتم إصدار القرار بالبدء فى العمل.

وبينت معاريف أن هذا القرار يهدف لخلق واقع جديد وتسلسل جغرافى يهودى يمنع التواصل بين صور باهر وبيت لحم، بحيث تبقى صور باهر خارج الدولة الفلسطينية فى حال سيتم التوصل إلى اتفاق مع "إسرائيل".

وتأتى هذه القرارات الاستيطانية فى الوقت الذى يبذل وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى جهوداً للعودة إلى المفاوضات.


هاآرتس: المهاجرون الأفارقة يضربون عن الطعام فى إسرائيل احتجاجاً على ظروف اعتقالهم
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن إضراب عام عن الطعام، هو الأوسع من نوعه، أعلنه المهاجرون الأفارقة فى إسرائيل، من بينهم 170 مهاجراً إريترياً محتجزين فى منشأة "صهرونيم" فى إسرائيل، احتجاجاً على ظروف احتجازهم الصعبة والمهينة، والتى تهدف إلى الضغط عليهم للتوقيع على ورقة اتفاق طوعية لمغادرة إسرائيل.

وأضافت هاآرتس، أن المهاجرين والذى تسللوا عبر الحدود المصرية وصولاً إلى إسرائيل طالبين للجوء بسبب النزاعات العسكرية التى تعيشها بلادهم وللبحث عن مصدر رزق، فى ظروف صعبة للغاية معتقلون داخل منشآت احتجاز أقامها الجيش الإسرائيلى تفتقد إلى أدنى متطلبات الحياة الإنسانية.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن مصلحة السجون الإسرائيلية المشرفة على منشآت الاحتجاز قررت مؤخراً عدم السماح للمهاجرين بإجراء اتصالات خارج السجن مع ذويهم، كما تمنع تقديم العلاج الطبى لهم رداً على الإضراب، وتشدد من ظروف احتجازهم بشكل ينتهك اتفاقات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.

وأشارت هاآرتس إلى أن جملة الإجراءات التى اتخذتها إسرائيل مؤخراً بحق المهاجرين تدهور من الوضع، وأول هذه الإجراءات هو الحبس الطويل لطالبى اللجوء، بموجب التعديل على قانون التسلل فى الكنيست، والذى يسمح بحبسهم لثلاث سنوات على الأقل دون محاكمة.

وترفض وزارة الهجرة فى إسرائيل قبول طلبات اللجوء من بعض المهاجرين الإريتريين، دون ذكر أسباب واضحة للرفض، يضاف إليها قرر المستشار القانونى للحكومة يهودا فينشتاين، الصادر يوم الجمعة الماضى، حيث سمح بحمل طالب اللجوء المحتجز على التوقيع على "موافقة طوعية" للعودة الى بلادهم.

جدير بالذكر أن هذه القوانين والإجراءات تتعارض موقف مفوضية الأمم المتحدة للاجئين ومبدأ "عدم الإعادة"، الذى يمنع طرد شخص إلى مكان تكون فيه حياته أو حريته فى خطر، وأن إلزام طالبى اللجوء بالاختيار بين استمرار الحبس فى صهرونيم أو المغادرة يكشف عن وجه إسرائيل القبيح فى التعامل مع طلبى اللجوء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة