لتنفيذ توصيات اللجنة الثلاثية..

الرى: مصر تستضيف وزراء النيل الشرقى الأحد القادم

الأحد، 30 يونيو 2013 06:07 ص
الرى: مصر تستضيف وزراء النيل الشرقى الأحد القادم الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستضيف القاهرة، الأحد القادم، وزيرى الموارد المائية والرى السودانى والإثيوبى، وذلك لمدة يومين بهدف وضع الخطوات التنفيذية وخطة عمل محددة لتنفيذ توصيات اللجنة الثلاثية الدولية الخاصة بتقييم سد النهضة الإثيوبى وخروجها إلى النور تنفيذا للاتفاق الذى تم بين وزيرى الخارجية المصرى والإثيوبى مؤخرا.

قال الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية والرى، إنه تم توجيه الدعوة للوزيرين بهدف البدء فى تنفيذ الاتفاق حول آليات التعاون بين وزراء المياه بالدول الثلاثة وخبرائها لوضع قواعد العمل الفنية لخبراء الدول الثلاثة، وكذلك تحديد أولويات الدراسات المطلوبة لتجنب الآثار السلبية الناجمة عن إنشاء سد النهضة وفقا للتصميمات التى أعلنتها حكومة أديس أبابا والتى تهدف لتخزين 74 مليار متر مكعب خاصة الدراسة بهيدروليكا النيل الأزرق من تانا وحتى بحيرة ناصر بأسوان، بالإضافة إلى استخدام النماذج الرياضية للتأكد من زيادة معدلات الأمان لجسم السد وكذلك الاتفاق على قواعد ومراحل التخزين بالإضافة إلى قواعد التشغيل للسد على مدار العام بما يضمن عدم تأثر مصر من الوارد إليها من الهضبة الإثيوبية خلال موسم الفيضان، وأيضا على مدار العام.

وأوضح بهاء الدين أهمية الاتفاق بين خبراء النيل الشرقى على الشروط المرجعية للنموذج الرياضى لحوض النيل الأزرق بالكامل وكذلك مجرى نهر النيل الرئيسى من الخرطوم وحتى أسوان "بحيرة ناصر" استعدادا لتنفيذه، مشيراً إلى أن النموذج المقترح يساعد فى دراسة التأثيرات الفورومولوجية الناتجة عن إنشاء سد النهضة على مياه النيل ونوعية المياه، وكذلك التعرف على القواعد المثلى لفترات الملء والتخزين لمياه الفيضان وتوليد الكهرباء من السد وحجمها وأوقاتها والآثار البيئية السلبية الناتجة عن إنشاء السد وتشغيله والآليات المطلوبة من الجانب الإثيوبى للتقليل من هذه الآثار والإجراءات الواجب اتخاذها من قبل دولتى المصب للتعامل مع هذه الآثار.

وأشار إلى أن تحديد الشروط المرجعية ووضع التقييم الصحيح للسد يمكن أن يكونا نموذجاً يتم استخدامه فى كل مشروعات السدود التى تعتزم إثيوبيا إقامتها، حيث تحرص مصر على تحديد آثارها على الوارد لمصر من مياه النيل الأزرق الذى يمد مصر بـ85% من حصتها المائية، وأيضا تحديد توقيتات وكميات هذه المياه الواردة وقواعد التخزين والتشغيل للسد وكيفية التعامل مع هذه القواعد، خاصة فى حالة انخفاض معدلات سقوط الأمطار وتعرض البلاد للجفاف، وورود فيضانات منخفضة وغيرها من التغيرات المناخية التى قد تؤثر على الوارد لمصر من مياه النيل وبما يحفظ فى نفس الوقت حقوق مصر المائية التاريخية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة