الرئاسة تواجه الحشود في الميادين بمؤتمر صحفى..المتحدث باسمها : دور الجيش حماية الحدود ولسنا بحاجة لوساطته مع الأحزاب.. الغرب لم يتوسط لحل الأزمة والشعب سيحل مشاكله..قنديل باق ولن نتهاون مع الخارجين

قال إيهاب فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الدولة لن تتهاون مع أى شكل من أشكال العنف أو الخروج عن القانون، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى القائم الآن بمقر رئاسة الجمهورية

واضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى انعقد منذ قليلبقصر القبة ، إن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية سبق ودعا للحوار الوطنى مؤخرا، مشيرا إلى وجود انفتاح كامل على كافة المبادرات وفقا للدستور والقانون، لافتا إلى عدم الضرورة فى أن يكون أى حوار فى إطار مؤسسة الرئاسة.

وأشار فهمى إلى أن الحوار هو اللغة الوحيدة للتوصل لفهم مشترك حول مختلف قضايا الوطن، لأنه بدون الحوار لن يتم التوصل إلى أرضية مشتركة نستطيع التوصل لحل لكل القضايا، مضيفا أن حماية دماء المصريين واجب، ولابد أن يعلى الجميع مصلحة الوطن الغالى فوق أية مصلحة..

واوضح، إن الرئاسة طالبت وزارة الداخلية باتخاذ موقف حاسم ضد الذين تحرشوا بإحدى الأجنبيات بمصر.

ونفى وجود وسلطات غربية لحل الأزمة، مشيرا إلى أن الشعب المصرى ﻻ يقبل بوسطات، وقادرا على حل مشاكله.

وأضاف: "إن كل أعمال العنف مدانة وﻻ نقبل بسقوط"، قتلى مشيرا إلى أن الرئاسة تفتح باب الحوار لكل الأطياف المعارضة

كما نفى ، الشائعات بشأن إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، وتعيين وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق أول عبد الفتاح السيسى رئيسا للوزراء أو نقل صلاحيات الرئيس مرسى.

وقال إن مصر ستظل قلعة الوسطية والاعتدال والدم المصرى غال، بغض النظر عن انتماءات السياسية أو الدينية.

واضاف: "يؤسفنى أن أتحدث عن فريقين، ولكن أتحدث عن الشعب المصرى"، مشيرا خلال الى أن المؤسسة العسكرية لها دور محدد، وهو حماية الحدود وحماية المنشآت الحيوية بالدولة، وهو دور وطنى وﻻ مجال للوساطة بين مؤسسة الرئاسة والأحزاب، وﻻ يوجد واسطة من المؤسسة العسكرية ولسنا بحاجة إليها.

وأكد ، أن الرئيس اجتمع منذ أيام بمجلس المحافظين بتشكيلته الجديدة وعدد من الوزراء وكانت تعليماته واضحة للعمل على رصد أى عمل يشوبه الفساد وعمل معه بشكل سريع وفورى، وبدأت أزمة البنزين والسوﻻر فى الانحصار وهناك جهود لسد احتياجات الوقود.

وأضاف ، أنه لا أحد داخل مؤسسة الرئاسة يقلل من قيمة المتظاهرين الشارع والرئيس يسعى بخطوات جادة لتلبية هذه الاحتياجات وﻻ نتعامل معها باستخفاف أو استهانة.


وأضاف أن جميع القوى السياسية مدعوة إلى تحمل مسئوليتها فى الحفاظ على السلمية . وقال إن مؤسسة الرئاسة تهيب بجميع الأطراف بنبذ العنف والحذر من تسلل الخارجين عن القانون ومعاونة وزارة الداخلية .

وأكد أن الرئاسة تدعو جميع طوائف الشعب المصرى للحفاظ على النسيج الواحد والوقوف ضد محاولات نشر الفتن فتنوع الآراء سمة المجتمعات الديمقراطية ويلزمنا مناخ الحرية أن نستوعب اختلافاتنا بالتسامح ونتعلم كيف ندير اختلافنا بطريق ديموقراطية تحافظ على مصر.


وأوضح أن الرئيس سبق وقدم دعوة للمعارضة للحوار وتم تجديدها مؤخرا من أجل التوصل لتفاهمات مشتركة. وأكد أن هناك انفتاحا كاملا على كافة المبادرات ومكان عقد جلسات الحوار ليس هو المشكلة .


وأكد أن حق التعبير عن الرأى والتظاهر السلمى مكفول أما أعمال العنف والتخريب فهى مدانة وسلوكيات دخيلة على المجتمع . وقال لابد من إحكام صوت العقل والاحتكام للغة الحوار والتوافق الوطنى حول مختلف قضايا الوطن وبدون التفاهم والحوار لا يتم التوصل لأى اتفاق. وأكد على أهمية حقن دماء المصريين وإعلاء الجميع مصلحة هذا الوطن فوق أى اعتبار .

وأكد أن ما أشيع عن نقل صلاحيات الرئيس مجرد شائعات لا ترتقى لا من قريب ولا من بعيد أن تصبح معلومة .

وقال إنه لا ينكر أن هناك أزمة وأن الحكومة تتعامل معها بكل جدية وهناك جهد يبذل للتخفيف من معاناة المواطنين

وقال إننا نشكر كل الدول التى تهتم الأوضاع فى مصر وهو نابع من حرص تلك الدول أن تعبر مصر هذه المرحلة بأمان وترسخ قيم الديمقراطية التى أرستها ثورة يناير.