الأوبزرفر: مصير مصر يبدو غامضا وسط تزايد مخاوف الحرب الأهلية

الأحد، 30 يونيو 2013 10:07 ص
 الأوبزرفر: مصير مصر يبدو غامضا وسط تزايد مخاوف الحرب الأهلية جانب من مظاهرات التحرير
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن مخاوف الحرب الأهلية فى مصر تزداد مع استعداد المصريين ليوم تصفية الحساب مع محمد مرسى، وأشارت إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة المئات خلال اليومين الماضيين مع تنظيم الخصوم السياسيين مسيرات حاشدة فى ذكرى تولى الرئيس الحكم.

وأضافت الصحيفة أن مصير مصر يبدو غامضا مثلما كان فى أى مرحلة منذ ثورة 25 يناير، مع شائعات متكررة بتدخل من جانب الجيش. كما أشارت إلى أن الغضب فى مصر ليس موجها ضد الرئيس مرسى وحده بل إلى الإخوان المسلمين أيضا التى تعتبر شريكة فى هدفه النهائى فى إعادة بناء الدولة على أسس دينية بشكل أكبر.

وتابعت الصحيفة قائلة إن القاهرة ظلت هادئة نسبيا أمس السبت، مع مشاركة عشرات الآلاف من مؤيدى ومعارضى مرسى فى اعتصامات سلمية إلى حد ما. لكن مع سقوط قتلى فى مدن أخرى، تزداد المخاوف بشأن الاستقرار، لاسيما وأن معارضى مرسى وعدوا بحشد ملايين اليوم الأحد لإجباره على ترك منصبه.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأزهر الشريف، وهو أعلى سلطة إسلامية فى مصر أعرب عن قلقه من الوضع، ونقلت عن الشيخ حسن الشافعى، من كبار علماء الأزهر قوله أن اليقظة مطلوبة لضمان ألا تنزلق البلاد نحو حرب أهلية. من ناحية أخرى، قال خليل العنانى الأكاديمى المتخصص فى الشأن المصرى أن الأزمة الحالية لمصر تتجاوز الصراع السياسى المنطقى الذى يمكن شرحه فى سياق النزاع الديمقراطى. بل هى تتعلق أكثر بمحاولة لإبعاد وإجهاد طرف للآخر.

لكن طارق الشباسى، العضو السابق فى حركة كفاية والمؤيد لمرسى حاليا، يقول إنه كانت هناك دلائل على أن الانقسامات لا يمكن تجاوزها. ويؤكد أنه ليس موجودا بين مؤيدى مرسى لأسباب دينية ولكن لاحترام مكتب الرئاسة.

من جانبها، ترى ميشيل دون، مدير مركز رفيق الحريرى بالمجلس الأطلنطى، أن هذا ليس صراعا ثنائيا بين الإسلاميين والعلمانيين، بل إن هناك ثلاث قوى سياسية على الأقل تعمل فى الوقت الراهن، وهم الإسلاميون والعلمانيون والدولة القديمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة