اختتم مجلس السلم والأمن الأفريقى مساء أمس السبت، اجتماعه الوزارى والذى انعقد بحضور ١٥ عضوا من أعضائه بالعاصمة الجزائرية مطالبا بضرورة تطبيق المصالحة الوطنية فى الدول الأفريقية بما يتلاءم مع طبيعة كل دولة وأكد مراد مدلسى وزير خارجية الجزائر فى ختام الاجتماع أنه كان هناك اتفاق بين الدول الأفريقية المشاركة فيه وعددها 10 دول على أهميه المصالحة الوطنية.
وقال إن من هذه الدول من مر بأزمات من أجل الاتحاد وبفضل عمليه المصالحة الوطنية اجتاز الأزمة، مضيفا: "قد قدمت هذه الدول تجاربها لاستنتاج ما يمكن أن يفيد دول أخرى تمر بأزمات والبعض منها موجود مثل مالى.. ومثلها فى حاجة إلى وسيلة سياسية شاملة تسمح لحكام وشعوب دولها أن تخرج بانسجام جديد ومشروع سياسى جديد.. والذى يوفره الحوار والذى يجب أن يكون شاملا يجعل هذه الشعوب تتصالح وتتلاحم فى كل أطيافها وهو ما سيساهم فى تحقيق الازدهار الاقتصادى والاجتماعى والثقافى".
واختتم قائلا: المصالحة الوطنية تتحول شيئا فشيئا إلى وسيلة سياسية لحل الأزمات وإضافة جديدة للتعامل داخل الشعوب وبين الشعوب والحكام.
ومن جانبه قال مفوض السلم والأمن الأفريقى رمضان العمامرة، إن هناك متابعة من المجلس لما يجرى فى مصر ودول الربيع العربى فى أفريقيا بعد الثورات من منطلق أن تنجح الثورات العربية وتحقق أهدافها على أن يتم ذلك بالطرق السلمية فنحن نتابع باهتمام شديد فى الاتحاد الأفريقى ومصدر بعض البيانات فى حالات محددة ونعلم أن الثورات تتطلب الوقت والصبر والمثابرة وقال أعتقد أن المصالحة صالحة لكل الشعوب.
اجتماع السلم والأمن الأفريقى يختتم أعماله مطالبا بتطبيق المصالحة الوطنية فى البلاد الأفريقية.. ومفوض المجلس: نتابع ما يحدث فى مصر والثورات تتطلب مثابرة ووقت كافٍ لتقييمها
الأحد، 30 يونيو 2013 10:20 ص
مراد مدلسى وزير الخارجية الجزائرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة