وأضاف أبو خليل فى تدوينات على الفيس بوك إن اليوم كان إعلان وفاة لفكرة الإسلام السياسى فى مصر بل وخصم من رصيد المتدينين فى مصر.. نتيجة فشل وتخلف جماعة احتكرت السلطة وأدرات الحكم بطريقة عمقت معاناة المصريين فانتفض الشعب ضدهم.. وضد كل من يتعاطف معهم.
وأكد أبو خليل أن تبريراتهم ربما تنطلى على من يريدون أن يظلوا مغيبين لكن عند كتابة التاريخ لن يكون هناك تعاطف أو رحمة مع من ضيعوا فرصة تاريخية ليست لجماعة بل لفكرة بأكملها أمرهم عجيب عجيب.
وأوضح أبو خليل رغم كل هذه الملايين الهادرة الغاضبة ضد مرسى والإخوان فى طول مصر وعرضها.. الجميع أيقن أنها ثورة شعبية ضد حكم مرسى والإخوان.
هناك شخص واحد وجماعة فقط لا يعلمون ولا يشاهدون ولا يستمعون بكل ما تشاهده مصر بأكملها إنه مرسى وجماعة الإخوان المسلمين ولا أى اندهاش.. لأنهم لا يرون إلا أنفسهم.. لا يرون مصر إلا ميدان رابعة العدوية كما كانوا لا يرون الكفاءات فى جميع المناصب إلا لإخوانهم.
وكما كانوا لا يرون الرأى السديد إلا من قياداتهم هم لا يسمعون إلا أنفسهم ولا يثقون إلا بأنفسهم.
وقال أبو خليل وما زالت رغم ما يجرى أمراض التنظيم المغلق مسيطرة عليهم.
ولن يفيقوا إلا بعد خلعهم بالقوة.. ولا تتصوروا أو تحلموا أنهم سيعترفون بالخطأ أو أن يفيقوا.. بل سيقال للصف لم نضيع الفرصة التى أتيحت لنا بل إنها المؤامرة علينا من الفلول والإمارات.
وقال أبو خليل كثيراً نصحت شباب الإخوان المسلمين المخلصين بصورة خاصة أو عامة.. تحركوا قبل فوات الأوان.. تحركوا وأبعدوا السياسة والحزب عن الجماعة.. فالحزب إلى زوال والجماعة لها تاريخ 80 عاما، لكن الويل والثبور لهم كان أقوى من أن يتحركوا ويأخذوا زمام المبادرة.
