قال الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة، إننى أخشى من المتطرفين من الجانبين المؤيدين للرئيس محمد مرسى والمعارضين له، لأن هؤلاء هم الذين يشعلون الفتنة ولا يسعون للمصالحة، وأعتقد أن الأمر متوقف على اقتراب الفريقين من بعضهم، لأنه إذا التزمت التيارات الإسلامية فى مكانها عند رابعة العدوية، والقوى المدنية التزمت بتواجدها فى ميدان التحرير وعند الاتحادية دون أن يحتك طرف منهم بالآخر لن يكون هناك إلى عنف.
ورأى "أبو سنة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إننا فى حاجة إلى إعادة الرؤية، وتحليل للموقف من كل العقول الأدبية والمفكرين وعلماء الاجتماع والاقتصاديون والمحللين السياسيين، والاستماع إلى آرائهم، فما يجرى الآن مجرد شعارات وهتافات دون تحليل دقيق، وأنى أخشى أن نخرج من كل هذا الصخب بدون نتيجة.
وأكد "أبو سنة" أنه لابد أن تقتنع الجماعات الإسلامية بكل طوائفها من إخوان وغيرهم أنهم لن يقتلعوا التيارات المدنية ويحرمونهم من ممارسة حقوقهم السياسية والمعيشية بكامل حريتهم، كما لابد للتيارات المدنية الاقتناع أيضا بأن التيار الإسلامى آخر يشاركهم فى الوطن ولا يمكن إقصاؤهم.
