5 مشاهد ترسم خريطة المناطق الساخنة اليوم.. التحرير يستعيد روح 25 يناير.. ورابعة العدوية تلتف حول الرئيس.. ولجان شعبية لحماية معتصمى الدفاع.. وإغلاق المحلات فى محيط الاتحادية.. والإرشاد بدون حراسة

مع بدء تظاهرات 30 يونيو المطالبة بإسقاط النظام والإسراع بالانتخابات الرئاسية القادمة رصد "اليوم السابع" أهم المشاهد حول محيط قصر الاتحادية وميدان التحرير ومكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين ومحيط قصر الاتحادية ووزارة الدفاع ومكتب إرشاد الإخوان ووزارة الدفاع والتى ترسم خريطة المناطق الساخنة اليوم.

ففى التحرير قام عدد من المعتصمين صباح اليوم الأحد بغلق جميع مداخل ومخارج الميدان عبر وضع العديد من الحواجز الحديدية ببداية شارع طلعت حرب مع غلق مدخل كوبرى قصر النيل بالرمال، كما وضعوا العديد من أخشاب الأشجار ببداية مدخل عبد المنعم رياض، كما أغلقوا المدخل المؤدى إلى ميدان باب اللوق بالحبال، وذلك استعدادا لمظاهرات اليوم.

ومن جانبها كثفت إدارة فندق سميراميس المتواجد بمنطقة كورنيش النيل من حراساتها بمحيط الفندق تحسباً لمظاهرات اليوم بالاستعانة بالكلاب البوليسية، كما انتهت الإدارة من استكمال السور الحديدى الذى قامت بعمله بمحيط الفندق، واضعين أعلاه أسلاك شائكة.

أما فى محيط قصر الاتحادية فقد وصل لأول مرة من بداية الاعتصام عدد من أفراد الشرطة العسكرية، وذلك لتأمين المنشآت والحفاظ على سلمية الاعتصام، فيما تجمع المئات من معتصمى الاتحادية أمام بوابة 4 للقصر المطلة على منتصف شارع المرغنى بجوار بوابة نادى هليوبوليس وقاموا بترديد عدد من الهتافات، ومنها "يسقط يسقط حكم المرشد، ارحل ارحل، ويسقط مرشد الإخوان"، كما أغلق أصحاب المحلات المتواجدة فى محيط الميدان أبوابها.

وفى نفس السياق، دفعت وزارة الصحة والهلال الأحمر بعشر سيارات إسعاف و5 سيارات عيادات متنقلة، تحسباً لأى إصابات من قبل المعتصمين والمتظاهرين.

وقد شهد مقر مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم حالة من الهدوء التام فى الساعات الأولى من صباح اليوم قبل ساعات من تظاهرات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، كما لوحظ عدم وجود أى أفراد حراسة أمام مقر مكتب الإرشاد أو أى من شباب الجماعة فى محيط الشارع الرئيسى للمقر، مع غياب تام لأجهزة الشرطة.

قام العشرات من المعتصمين أمام مقر وزارة الدفاع بكوبرى القبة بعمل لجنة شعبية باتجاه شارع الخليفة المأمون باتجاه العباسية روكسى حاملين العصى والشوم، وذلك تحسبا لأى اعتداء على المعتصمين.

كما واصل المنتمون للتيارات الإسلامية تظاهرهم فى رابعة العدوية تضامنا مع الرئيس.