أكد الدكتور خالد فهمى وزير الدولة لشئون البيئة، أن مشكلة السد الإثيوبى ممكن أن تحل بالتفاوض والتحاور وتبادل المصالح فيما يخص الجانب الفنى، مع الحفاظ على الثوابت وهى مخصصات مصر المائية وأن تسيس المشكلة يجعلها صعبة.
وأضاف فهمى أن مصر تملك ورقة ضغط حقيقية فى التفاوض، حيث إن الجانب الأثيوبى لن يحصل على تمويل لبناء السد إلا بموافقة مصر، لأنه نهر عابر للدول ولن توجد جهة مانحة واحدة ستموله طالما مصر لم توافق، لأن بناءه سيكون مخالفا للقانون الدولى.
وأوضح الوزير فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن وزارة البيئة كانت مساهمة فى كل اجتماعات اللجنة المصرية، مؤكدا أن الأزمة حلها بالتوافق والاتفاق، موضحا أنه إذا كانت بالفعل مخصصة للكهرباء فإن الحل يكمن فى كيفية إدارة المرحلة المقبلة كمجموعة دول النهر فيما يخص ملىء البحيرة وفى ضوء تنبؤاتنا للفيضانات.
وشدد على أن هناك أكثر من طريقة لحل المشكلة بربط المصالح بدون "عنجهية"، وأنه علينا ألا ننسى أن دول العالم تتكالب على السوق الأفريقى، وأن مصر هى الجزء الأفريقى الذى يمكن أن يتطور ليسد احتياجات هذه الدول، متسائلا: "لماذا لا نزرع فى إثيوبيا، ومصر هى العمق الإستراتيجى لأفريقيا، وحين يبنون السد للكهرباء فستزيد حاجتهم من السلع الصناعية ويمكننا التصدير لهم" .
ونوه فهمى أنه ليس من فريق التفاوض لكنه يرى أنه من الممكن إدارة الأزمة بشكل يقلل الأثر مع عدم المساس بالحصة المائية ثم العمل يكون داخلى للإعادة النظر فى سياستنا الزراعية ونعيد تفكيرنا فى استخدمنا للمياه لحل مشكلتنا فى الندرة.
وزير البيئة: السد الإثيوبى يحل بالتفاوض وتبادل المصالح وليس الـ "عنجهية"
الإثنين، 03 يونيو 2013 12:16 م
خالد فهمى وزير البيئة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mohaelmasry
الحل فى يد القوات الجويه المصريه