واشنطن بوست: الجذور البدوية للجماعات الجهادية بسيناء تصعب من جهود تعقبها

الإثنين، 03 يونيو 2013 01:51 م
واشنطن بوست: الجذور البدوية للجماعات الجهادية بسيناء تصعب من جهود تعقبها قوات الجيش بسيناء – صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الحكومة المصرية تكافح من أجل ممارسة سلطتها فى سيناء، مشيرة إلى أنه بعد أسبوع من اختفاء سبعة احتفل الرئيس محمد مرسى بالإفراج عنهم واستقبل الجنود فى مطار ألماظة، حيث نسب الفضل فى ذلك إلى التعاون بين حكومته والجيش لإنقاذ الجنود.

ويقول زعماء القبائل البدو التى تمثل أغلبية فى المنطقة إنهم قادوا الحل التفاوضى لأزمة الرهائن ورأت واشنطن بوست أن تلك الواقعة تسلط الضوء على اتساع نفوذ المتشددين فى سيناء.

ونقلت الصحيفة عن حسين المنياوى، زعيم قبلى توسط للإفراج عن الخاطفين، قوله إنه قام بالحديث مع قادة عسكريين وجماعات السلفية الجهادية التى اختطفتهم والتى ينتمى أغلب أعضائها على قبيلة المنياوى "السواركة".

وأشارت الصحيفة إلى أن ملحق معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية يقيد عدد القوات والتسليح العسكرى فى سيناء وأوضحت أن معدلات العنف، شهدت ارتفاعا بسيناء فى شكل هجمات على مراكز الشرطة واختطاف سائحين وإطلاق صواريخ وتفجير خطا الغاز لإسرائيل والأردن. ويُعتقد أن بعض الجماعات المتشددة الغامضة التى تقف وراء هذه الحوادث تضرب بجذورها فى المجتمعات البدو ويدفعها على ما تقوم به الغضب من الدولة، فى حين يربطها آخرون بالجماعات المسلحة الفلسطينية.

وقالت الصحيفة إن مرسى والإخوان المسلمين سعوا إلى شق طريقهم فى سيناء بتقديم وعود التنمية للبدو الذى شكوا من التمييز والانتهاكات والإهمال وهددوا بمزيد من الاضطراب.

وأكدت الصحيفة أن زعماء البدو، يقولون إن مرسى لم يفعل الكثير للوفاء بوعود التنمية أو إدماج البدو فى المجتمع المصرى، كما أنه لم يوافق على مطالبهم بالعفو عن آلاف البدو الذين تم سجنهم أو أصبحوا هاربين فى ظل حكم مبارك.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة