مثقفون يتجهون لمقاضاة وزير الثقافة بعد استغلاله لمقر الوزارة للدعاية الحزبية.. "عبد العزيز" التقى بأعضاء التوحيد العربى الإسلامى ووصف معارضيه بـ"أبناء حظيرة فاروق حسنى"

أعلن العديد من الأدباء والمثقفين والفنانين، عن اتجاههم لمقاضاة وزير الثقافة، الدكتور علاء عبد العزيز، لاستغلاله مقرها فى الدعاية الحزبية، فى سابقة هى الأولى من نوعها لم تشهدها وزارة الثقافة من قبل، حيث لم يعقد فيها أحد الوزراء السابقين لقاءً لأعضاء حزبه "تحت التأسيس" ويحدثهم عن برنامجه وخطته لإدارة الوزارة، وهو ما فعله "عبد العزيز" بلقائه بعدد من أعضاء حزب التوحيد العربى "تحت التأسيس" بمقر الوزارة، وهو ما يخالف القانون، ليتحدى حالة الاحتقان الشديدة ضده والمطالبة بإقالته.

وأوضح المثقفون أن من بين أسباب استمرار مسلسل مقاضاة الوزير هو مخالفة تصريحاته لتصرفاته، فبالرغم من شعاراته حول محاربته للفساد إلا أنه يستغل مقر الوزارة فى الدعاية الحزبية، وكذلك يقوم بإنهاء انتداب قيادات الثقافة بالمخالفة للقانون، ويقوم بتكليف أشخاص بتولى مناصب فى الوزارة فى حين أنه لديهم مخالفات قانونية طالب المستشار القانونى تحويلهم للنيابة، بالإضافة إلى أن "عبد العزيز" لا يكف عن وصفهم بأنهم أبناء حظيرة فاروق حسنى.

وكان الوزير قد أكد خلال اجتماعه بأعضاء حزب "التوحيد العربى" قائلاً: "لن أتخلى عن محاربة الفاسدين حتى لو تخلى عنى الجميع"، موضحًا أن هناك إهدارا للمال العام نتج عن سوء إدارة بعض القيادات، الأمر الذى يستوجب محاسبتهم، إلى جانب وجود لائحة مالية جديدة ستتحقق من خلالها العدالة الاجتماعية بين جميع العاملين، وضرورة العمل الجاد على تفعيل دور قصور الثقافة ودفعها لتأدية مسئولياتها على الوجه الذى يحقق الطموحات المنوطة بها، وكذا تفعيل المشاركة الشبابية للعمل الثقافى من خلال التعاون مع وزارات التعليم والشباب بما يسمح باندماج ثقافى يتيح توسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات الثقافية التى تقدمها الوزارة.

بالصور.. لأول مرة دعاية حزبية لوزير ثقافة بمقر الوزارة.. "عبد العزيز" يتحدى المثقفين ويلتقى بأعضاء "التوحيد العربى" الإسلامى ويناقش تفعيل دور قصور الثقافة ويؤكد لهم: سأحارب الفساد